الإعلانات
التوكل على الله   _th9rl10

التوكل على الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

AsheK WalhaN
AsheK WalhaN
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ذكر
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29

مُساهمةAsheK WalhaN الثلاثاء يناير 01, 2013 8:04 pm

التوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ،
و تعلق القلوب به جل و علا
من أعظم الأسباب
التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ،
وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب
تحقق المقصود أتم تحقيق ،
و هذا هو حال جميع الأنبياء و المرسلين ..

.. ففي قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – لما قذف
في النار روى أنه أتاه جبريل ، يقول : ألك حاجة ؟
قال : " أما لك فلا و أما إلى الله فحسبي الله و نعم الوكيل "
فكانت النار برداً و سلاماً عليه ..

و من المعلوم أن جبريل كان بمقدوره أن يطفئ النار
بطرف جناحه ، و لكن ما تعلق قلب إبراهيم – عليه السلام –
بمخلوق في جلب النفع و دفع الضر ..

و نفس الكلمة رددها الصحابة الكرام
يوم حمراء الأسد – صبيحة يوم أحد – يقول تعالى :
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ
مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ )
" سورة آل عمران : 173 – 174 " .

و لما توجه نبي الله موسى
– عليه السلام – تلقاء مدين ..

( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ
وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي
حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى
الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )
" سورة القصص : 23 – 24 "

أوقع حاجته بالله فما شقي ولا خاب ..
و تذكر كتب التفسير أنه كان ضاوياً ، خاوي البطن ،
لم يذق طعاماً منذ ثلاث ليال ،
و حاجة الإنسان لا تقتصر على الطعام فحسب ،
فلما أظهر فقره لله ، و لجأ إليه سبحانه بالدعاء ،
و علق قلبه به جل في علاه ما تخلفت الإجابة ،

يقول تعالى :
( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء
قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ )
" سورة القصص : 25 "

وكان هذا الزواج المبارك من ابنة شعيب ،
و نفس الأمر يتكرر من نبي الله موسى ،
فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام –
لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ،
أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم
و فرعون خلفهم ، أي إنها هلكة محققة ،
و لذلك قالت بنو إسرائيل :
إنا لمدركون ، قال نبى الله موسى :
( كلا إن معي ربى سيهدين )
قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر
أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ،
فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ،
و هلكة فرعون و جنوده ، و لذلك قيل :
فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ،
إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ،
الذي يعلم كفاية الله لخلقه :
( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ )
" سورة الزمر : 36 "
شمعه الامل
شمعه الامل

انثى
عدد المساهمات : 805
نقاط : 815
تقييم العضو : 0

مُساهمةشمعه الامل الخميس يناير 03, 2013 10:43 am

يسلمووو إيديك علي طرحك الرآئـع

يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ

مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز

نـآطرين المــزيــد منــك

لك منــي أجمل تحيـهـ

إح ـترآمي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى