الإعلانات
تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)   _th9rl10

تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

AsheK WalhaN
AsheK WalhaN
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ذكر
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29

مُساهمةAsheK WalhaN الأحد نوفمبر 25, 2012 9:34 am

السؤال :
قال الله تعالى : (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ
رِزْقُهَا) وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه
الأرض من إنسان أو حيوان أو حشرات إلخ ، فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح
بعض بلدان قارة أفريقيا وغيرها؟






الجواب:



الحمد لله



"الآية على ظاهرها ، وما يُقَدِّر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا من
تم أجله ، وانقطع رزقه ، أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله يسوق له رزقه
من طرق كثيرة ، قد يعلمها وقد لا يعلمها ، لقوله سبحانه : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) وقوله :
(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا
وَإِيَّاكُمْ) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها
وأجلها) .


وقد
يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها من كسل وتعطيل للأسباب التي يقدر
عليها ، أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها ، كما قال الله سبحانه : (مَا
أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ
نَفْسِكَ). وقال عز وجل : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ
أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة بإسناد
جيد .


وقد
يبتلى العبد بالفقر والمرض وغيرهما من المصائب لاختبار شكره وصبره لقول الله سبحانه
: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ
الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ
إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ) وقوله عز وجل : (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) والمراد بالحسنات في هذه الآية : النعم ، وبالسيئات :
المصائب . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ،
إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وليس ذلك
لأحد إلا للمؤمن) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .



والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وبالله التوفيق" انتهى .



"مجموع فتاوى ابن باز" (24/241) .
zaid.h.toghoj
zaid.h.toghoj

ذكر
عدد المساهمات : 87
نقاط : 89
تقييم العضو : 0

مُساهمةzaid.h.toghoj الإثنين ديسمبر 03, 2012 5:38 am

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگآلمميز

چزآگ آلله گل خير آخيآلگريم

آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز

پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ

مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة
صديق الليل
صديق الليل

ذكر
عدد المساهمات : 30
نقاط : 30
تقييم العضو : 0
http://rahaf2romance.ahlamontada.com/

مُساهمةصديق الليل السبت ديسمبر 08, 2012 7:18 pm

شكرا لك اخي
واصل ابداعك
جزاك الله كل خير
يعطيك العافية
♥♥♥
شمعه الامل
شمعه الامل

انثى
عدد المساهمات : 805
نقاط : 815
تقييم العضو : 0

مُساهمةشمعه الامل الخميس يناير 03, 2013 11:18 am

يسلمووو إيديك علي طرحك الرآئـع

يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ

مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز

نـآطرين المــزيــد منــك

لك منــي أجمل تحيـهـ

إح ـترآمي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى