الإعلانات
حكم الإنصات لقارئ القرآن من المسجل، وهل يقرأ مع القارئ؟   _th9rl10

حكم الإنصات لقارئ القرآن من المسجل، وهل يقرأ مع القارئ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

AsheK WalhaN
AsheK WalhaN
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ذكر
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29

مُساهمةAsheK WalhaN الأحد نوفمبر 25, 2012 10:12 am

عادة إذا كنت أسمع لشيخ يقرأ القرآن في الإذاعة ،
أو المسجل ، أو التلفاز : أردد معه الآيات في نفس وقت قراءته ، وأسترجع
بذلك حفظي ، أو أشجع نفسي ، ويكون بذلك إنصاتي أقوى ، وتدبري أفضل ، مع
تعلمي للقراءة الصحيحة ، إلا أن هناك من نهاني من ذلك مستشهداً بقوله تعالى
: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) ، وقوله : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له
وأنصتوا ) فهل عملي خاطئ ؟








الحمد لله
أولاً:
سبق في جواب السؤال رقم : (
88728 ) أن
ذكرنا اختلاف العلماء في حكم الإنصات لقراءة قارئ القرآن خارج الصلاة ، وأن من
العلماء من قال بالوجوب ، ومنهم من قال بالاستحباب ، وهو ما رجحناه .
وعلى هذا ؛ فإذا كانت القراءة مسجلة فلا يجب الإنصات لها .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
هل السامع للقارئ في الشريط له حكم سامع القارئ العادي تلاوةً ، من وجوب الإنصات
إليه؟
فأجاب :
"إذا سجل الإنسان في الشريط : فقد انتهى من أول مرة , وانقطع أجره وثوابه , اللهم
إلا أن ينتفع أحد بالاستماع إلى صوته عبر الشريط ، فيؤجر على هذا الانتفاع , أما
بالنسبة للاستماع إليه : فلا يجب الاستماع إليه ، ولا إلى القارئ مباشرة ، قال
الإمام أحمد رحمه الله في قوله تعالى : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا
لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الأعراف/ 204 :
قال : أجمعوا على أن هذا في الصلاة ، يعني : إذا كان المأموم خلف الإمام , أما
الإنسان يقرأ إلى جنبك ، وأنت مشغول بذكرك الخاص : فإنه لا يجب عليك الإنصات ، ثم
إذا فرض أن هذا القارئ عبر الشريط مر بآية سجدة هل تسجد ؟ الجواب : لا تسجد إذا مر
بآية سجدة .
أولاً : لأنه لم يسجد هو ....
فالحاصل : أن الاستماع إلى القراءة من الشريط ليست كالاستماع من القارئ المباشر ,
وأيضاً لا يجب الإنصات ، لا للشريط ، ولا للقارئ المباشر ؛ لأن قوله تعالى : (
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ ) الأعراف/ 204 - كما سمعتم - قال الإمام أحمد :
أجمعوا أن ذلك في الصلاة" انتهى .
" لقاءات الباب المفتوح " ( 118 / السؤال رقم 4 ) .
ثانياًَ :
الترديد مع القارئ من أجل إتقان القراءة ، أو من أجل مراجعة الحفظ : أمرٌ لا حرج في
فعله.
فقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
ما حكم القراءة مع القارئ الذي من المسجل ، وهل هذا يخالف قول الله تعالى : (
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ ) الأعراف/ 204 ؟ .
فأجاب :
"إذا كان للحفظ : فلا بأس به ، وإذا كان لغيره : فيقال : الأفضل أن تنصت"
انتهى .
" الفتاوى الثلاثية " .
وأما قوله تعالى : ( لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ . إِنَّ
عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ) القيامة/ 16 ، 17 : فإن
الذي نهى عنه الله تعالى رسولَه صلى الله عليه وسلم هو العجلة بالقراءة مع جبريل من
أجل أن يحفظ ما يُلقى إليه من الوحي ، فليس في الآية ما يدل على النهي عن القراءة
مع القارئ إذا كان ذلك من أجل المراجعة أو إتقان التلاوة .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
"قوله تعالى : ( وَلاَ تَعْجَلْ بالقرآن مِن قَبْلِ إَن يقضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ
وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ) : كان النَّبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه جبريل
بالوحي كلما قال جبريل آية قالها معه صلى الله عليه وسلم ، من شدة حرصه على حفظ
القرآن ، فأرشده الله في هذه الآية إلى ما ينبغي ، فنهاه عن العجلة بقراءة القرآن
مع جبريل ، بل أمره أن ينصت لقراءة جبريل حتى ينتهي ، ثم يقرؤه هو بعد ذلك ، فإن
الله ييسر له حفظه ، وهذا المعنى المشار إليه في هذه الآية أوضحه الله في غير هذا
الموضع ، كقوله في " القيامة " : ( لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ .
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ . فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فاتبع قُرْآنَهُ .
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) القيامة/ 16- 19 ، وقال
البخاري في صحيحه : حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا موسى
بن أبي عائشة قال : حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى : ( لاَ
تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) قال : كان رسول الله صلى الله لعيه
وسلم يعالج من التنزيل شدة ، وكان مما يحرك شفتيه ، فقال ابن عباس : فأنا أحركهما
لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما . وقال سعيد : أنا أحركهما كما
رأيت ابن عباس يحركهما ، فحرك شفتيه . فأنزل الله تعالى : ( لاَ تُحَرِّكْ بِهِ
لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ) قال : جمعه لك
في صدرك ، ونقرأه ( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فاتبع قُرْآنَهُ ) قال : فاستمع له وأنصت (
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) ثم علينا أن نقرأه ، فكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع ، فإذا انطلق جبريل قرأه النَّبي صلى الله
عليه وسلم كما قرأه" انتهى .
" أضواء البيان " ( 4 / 174 ) .

والله أعلم
شمعه الامل
شمعه الامل

انثى
عدد المساهمات : 805
نقاط : 815
تقييم العضو : 0

مُساهمةشمعه الامل الخميس يناير 03, 2013 12:05 pm

يسلمووو إيديك علي طرحك الرآئـع

يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ

مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز

نـآطرين المــزيــد منــك

لك منــي أجمل تحيـهـ

إح ـترآمي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى