رفقاً بفصل حياتنا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
نحن نعيش هذه الحياة مرة واحدة لا غير،
فلا توجد كرة أخرى نستطيع
فيها تحسين التجربة الحياتية الأولى.
إلا أن حياتنا لا يوجد فيها غير فصل واحد
روتيني ممل يختال هنا وهناك،
وهو (الجفاف العاطفي)، على عكس
فصول السنة المتنوعة!
كم جميلة هي السنة بتنوع فصولها،
وكم هي جميلة ميزة المناخ المتوسطي
التي حفظناها عن ظهر قلب منذ أيام المدرسة،
«حار جاف صيفاً، ممطر معتدل شتاءً»،
هو حقاً متوسطٌ؛
ولكن كم حزينة هي المقارنة
عندما نرى أن مجتمعنا
ما هو إلا مناخ متوسطي مقلوب،
فيه الكلام المعسول والكلمة الطيبة بين الآباء والأبناء..الأخوة..الأصدقاء
في كفة الجفاف،
بينما تزخر كفة الشتم واللعن بالأمطار،
فيما يؤدي بنهاية الأمر لتشكيل
مناخ متصحر العواطف.
واقع مأساوي عندما تقول لك
إحداهن إنها كانت تقف أمام المرآة مراراً
تتدرب على قول كلمة «أحبك»
لأبويها،
ولكن محاولاتها مكتوب لها الفشل
في كل مواجهة فعلية أمامهما!
أليس من الغريب أن نجد الكلام البذيء
أمر مقبول وخفيف على اللسان،
في حين إن الكلمات الحلوة يستهجن بها!!
ولا تكاد ألسنتنا تستسيغها؛
فهي أثقل من الحديد؛ بل وكأنها «عيب»
ولا تكون مصرحة إلا لأشباه قيس وليلى!.
بعض النبات عندما لا يجد ماء يسقيه
فإنه يلجأ إلى مد جذوره بعيداً
في حركة انحرافية بحثاً عن مصادر مياه أخرى
دون اكتراثه بدرجة ملوحتها!
وإن لم يجد فإنه يذبل حتى الموت.
«فرفقاً بفصل حياتنا»؛
فبعض الأمطار من أفواه سمائكم
لن تضركم ولن تؤذينا طبعاً!
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
فلا توجد كرة أخرى نستطيع
فيها تحسين التجربة الحياتية الأولى.
إلا أن حياتنا لا يوجد فيها غير فصل واحد
روتيني ممل يختال هنا وهناك،
وهو (الجفاف العاطفي)، على عكس
فصول السنة المتنوعة!
كم جميلة هي السنة بتنوع فصولها،
وكم هي جميلة ميزة المناخ المتوسطي
التي حفظناها عن ظهر قلب منذ أيام المدرسة،
«حار جاف صيفاً، ممطر معتدل شتاءً»،
هو حقاً متوسطٌ؛
ولكن كم حزينة هي المقارنة
عندما نرى أن مجتمعنا
ما هو إلا مناخ متوسطي مقلوب،
فيه الكلام المعسول والكلمة الطيبة بين الآباء والأبناء..الأخوة..الأصدقاء
في كفة الجفاف،
بينما تزخر كفة الشتم واللعن بالأمطار،
فيما يؤدي بنهاية الأمر لتشكيل
مناخ متصحر العواطف.
واقع مأساوي عندما تقول لك
إحداهن إنها كانت تقف أمام المرآة مراراً
تتدرب على قول كلمة «أحبك»
لأبويها،
ولكن محاولاتها مكتوب لها الفشل
في كل مواجهة فعلية أمامهما!
أليس من الغريب أن نجد الكلام البذيء
أمر مقبول وخفيف على اللسان،
في حين إن الكلمات الحلوة يستهجن بها!!
ولا تكاد ألسنتنا تستسيغها؛
فهي أثقل من الحديد؛ بل وكأنها «عيب»
ولا تكون مصرحة إلا لأشباه قيس وليلى!.
بعض النبات عندما لا يجد ماء يسقيه
فإنه يلجأ إلى مد جذوره بعيداً
في حركة انحرافية بحثاً عن مصادر مياه أخرى
دون اكتراثه بدرجة ملوحتها!
وإن لم يجد فإنه يذبل حتى الموت.
«فرفقاً بفصل حياتنا»؛
فبعض الأمطار من أفواه سمائكم
لن تضركم ولن تؤذينا طبعاً!
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
- M I R O
-
عدد المساهمات : 850
نقاط : 1521
تقييم العضو : 3
ما شاء الله سلمت اياديك على موضوك المميز و جعلها في ميزان حسناتك
- ربعاوي
-
عدد المساهمات : 297
نقاط : 543
تقييم العضو : 6
تاريخ الميلاد : 12/10/1999
العمـر : 24
سلمت اناملك اخي الكريم شكرا لك لموضوعك المميز
- جرثوم
-
عدد المساهمات : 128
نقاط : 128
تقييم العضو : 0
ما شاء الله سلمت اياديك على موضوك المميز و جعلها في ميزان حسناتك
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى