نظرة تامل .......
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
قال تعالى: ((إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )).البقرة:222
من السهل جداً أن نتمادى في معصية بل ونعطيها كل العناية..
لكن من الصعب أن نمشي في استقامة
اختارها المولى عزوجل..ولــِ حكمة من عنده دعانا لتجنب المعاصي
ومافيها من تعب وارهاق نفسي
ولــِ حكمة منه دعانا لنتوب منها ونعيد التزامنا بالشريعة
التي بها كل الصواب والحق
لكننا نسينا ماكتب في السماء وماأنزل علينا وماحق علينا
ومايجب عليناالابتعاد عنه
ذنوب أحرقت أحلامنا
ذنوب تلاشى فيها كل معاني السعادة واختفت مع اختفاء الصلاح
والتوبة ورضى الرحمن
قلوب أحيطت بها عناوين الشؤم وغمرها ابتلاء من رب السماء
وخلدت في زواية وتألمت مع الوضع الحزين..فعلا..
البعد من الله يحزن القلوب
حين يرتكب ذلك القلب ذنوباً ويسود في الحياة سواد وظلمة..
حتما يختفي الود من نبضها
قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر
أحدهم الموت قال إني تبت الآن ))
لنفكر قليلا..عن أسباب البلاء وضيق النفس والوساويس
والهم والحزن الذي يصيبنا
تكفينا العبر والعبر من ماسبقونا في الخطأ .. لكن ..
لاحياة لمن تنادي
أحلام اعترفت بأن الخسارة والمعصية تربطها روابط متينة وكل
منها متشبث بالثاني
فشل سبق كل شيء وعذاب ذهني بات يراود أيامنا..ولاشيء يتغير
إلى متى إيتها القلوب..إيتها الذنوب
إلى متى يسجل التاريخ تفاهة وكان السبب نحن
هذا ماأخذناه من الغباء الذي أحرق ذكرانا..
الحياة بأمر من الله كما القدر..
فمن يستمع إذا..ومن يعطي للأمر اهتمام ياربي
ظلمنا أنفسنا في وقت أصبح الظلم فيه كالغبار وكـ شيء مطلوب
لاشي يدوم سوى وجهه ولاشيء في هذه الدنيا يستحق من أجله
التخلي عن شريعتنا وتناسيها
الأمر واضح..وكل شيء أمامنا..ونعمة العقل من رب الكون
(( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2763
خلاصة حكم المحدث:صحيح
فمن الغباء أن نستسلم للشيطان وهو الضعيف..
ومن الغباء أن نتمادى في هذا
نحن نملك ماهو اسمى وأرقى من كل شي..نملك الإسلام..
والأسلام حلل وحرم بالعقل وبالمنطق..
ولم يكن في الأمر رموز أو غموضا
ثم الخوف من وقوع المعصية أول طريق للصلاح..
والعزيمة والندم عليه فعلاً من أروع طرق الصلاح إيضاً
لقوله تبارك وتعالى: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار,يرسل
السماء عليكم مدراراً)).
هذا ماأتى به ربي..أتى بالحقيقة في كتابه الكريم..
أتى بالحق في شريعته المحكمة
أتى بالوضوح في جل آياته
عين تبكي من ذنب اقترفته وقلب يشكي من مر المعصية
وقلب يغمض عيناه ولايبالي ويرسم كل البشاعة
وحر في تصرفاته وتفنن في غضب المولى
فسبحانه من خلق ذاك وذاك
وفقنا الله وإياكم وجعلنا ممن يسارع بالتوبة عندما يذنب
وغفر الله لنا ولكم . .
من السهل جداً أن نتمادى في معصية بل ونعطيها كل العناية..
لكن من الصعب أن نمشي في استقامة
اختارها المولى عزوجل..ولــِ حكمة من عنده دعانا لتجنب المعاصي
ومافيها من تعب وارهاق نفسي
ولــِ حكمة منه دعانا لنتوب منها ونعيد التزامنا بالشريعة
التي بها كل الصواب والحق
لكننا نسينا ماكتب في السماء وماأنزل علينا وماحق علينا
ومايجب عليناالابتعاد عنه
ذنوب أحرقت أحلامنا
ذنوب تلاشى فيها كل معاني السعادة واختفت مع اختفاء الصلاح
والتوبة ورضى الرحمن
قلوب أحيطت بها عناوين الشؤم وغمرها ابتلاء من رب السماء
وخلدت في زواية وتألمت مع الوضع الحزين..فعلا..
البعد من الله يحزن القلوب
حين يرتكب ذلك القلب ذنوباً ويسود في الحياة سواد وظلمة..
حتما يختفي الود من نبضها
قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر
أحدهم الموت قال إني تبت الآن ))
لنفكر قليلا..عن أسباب البلاء وضيق النفس والوساويس
والهم والحزن الذي يصيبنا
تكفينا العبر والعبر من ماسبقونا في الخطأ .. لكن ..
لاحياة لمن تنادي
أحلام اعترفت بأن الخسارة والمعصية تربطها روابط متينة وكل
منها متشبث بالثاني
فشل سبق كل شيء وعذاب ذهني بات يراود أيامنا..ولاشيء يتغير
إلى متى إيتها القلوب..إيتها الذنوب
إلى متى يسجل التاريخ تفاهة وكان السبب نحن
هذا ماأخذناه من الغباء الذي أحرق ذكرانا..
الحياة بأمر من الله كما القدر..
فمن يستمع إذا..ومن يعطي للأمر اهتمام ياربي
ظلمنا أنفسنا في وقت أصبح الظلم فيه كالغبار وكـ شيء مطلوب
لاشي يدوم سوى وجهه ولاشيء في هذه الدنيا يستحق من أجله
التخلي عن شريعتنا وتناسيها
الأمر واضح..وكل شيء أمامنا..ونعمة العقل من رب الكون
(( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2763
خلاصة حكم المحدث:صحيح
فمن الغباء أن نستسلم للشيطان وهو الضعيف..
ومن الغباء أن نتمادى في هذا
نحن نملك ماهو اسمى وأرقى من كل شي..نملك الإسلام..
والأسلام حلل وحرم بالعقل وبالمنطق..
ولم يكن في الأمر رموز أو غموضا
ثم الخوف من وقوع المعصية أول طريق للصلاح..
والعزيمة والندم عليه فعلاً من أروع طرق الصلاح إيضاً
لقوله تبارك وتعالى: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار,يرسل
السماء عليكم مدراراً)).
هذا ماأتى به ربي..أتى بالحقيقة في كتابه الكريم..
أتى بالحق في شريعته المحكمة
أتى بالوضوح في جل آياته
عين تبكي من ذنب اقترفته وقلب يشكي من مر المعصية
وقلب يغمض عيناه ولايبالي ويرسم كل البشاعة
وحر في تصرفاته وتفنن في غضب المولى
فسبحانه من خلق ذاك وذاك
وفقنا الله وإياكم وجعلنا ممن يسارع بالتوبة عندما يذنب
وغفر الله لنا ولكم . .
- شمعه الامل
-
عدد المساهمات : 805
نقاط : 815
تقييم العضو : 0
يسلمووو إيديك علي طرحك الرآئـع
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى