ترك القرآن يتلى دون الاستماع إليه
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
السؤال:
أنا أترك إذاعة القرآن شغالة وأنا في البيت ، وأيضا وأنا خارج البيت ؛ فهل هذا ممكن أم لا؟
الجواب:
الحمد لله
الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات عند تلاوته مندوبٌ شرعًا ، واختُلف في وجوبه
على قولَين، أصحُّهما : عدَم الوجوب ، إلا حال الصَّلاة فيجب ، وهو قول جماهير أهل
العلم.
إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه
إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه وقد سبق الكلام على هذا
في جواب السؤال رقم (88728).
وأما ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو
نائمًا، فلا باس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو
يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى
إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال ؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به
والمندوب إليه.
سُئل فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: ما حكم تشغيل الراديو أو المسجل
في المنزل على القرآن الكريم، وذلك خلال الخروج من المنزل لزيارة أهل أو أقرباء؟
فأجاب: "لا حرج في ذلك، إذا كان ما حوله لغط، إذا كان ما حوله مَن يلغط أو يتكلم
بغير حاجة فلا بأس، أما فتح الراديو على القرآن وحوله من يلغط ويتكلم ويخوض فلا،
تركه أولى ، يصك؛ لأن هذا فيه نوع امتهان للقرآن، أما إذا فتح ولا عنده أحد، وعنده
أحد يستمع أو ساكت أو نائم لا بأس" انتهى.
انظر:
http://www.binbaz.org.sa/mat/17895
والله تعالى أعلم.
أنا أترك إذاعة القرآن شغالة وأنا في البيت ، وأيضا وأنا خارج البيت ؛ فهل هذا ممكن أم لا؟
الجواب:
الحمد لله
الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات عند تلاوته مندوبٌ شرعًا ، واختُلف في وجوبه
على قولَين، أصحُّهما : عدَم الوجوب ، إلا حال الصَّلاة فيجب ، وهو قول جماهير أهل
العلم.
إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه
إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه وقد سبق الكلام على هذا
في جواب السؤال رقم (88728).
وأما ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو
نائمًا، فلا باس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو
يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى
إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال ؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به
والمندوب إليه.
سُئل فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: ما حكم تشغيل الراديو أو المسجل
في المنزل على القرآن الكريم، وذلك خلال الخروج من المنزل لزيارة أهل أو أقرباء؟
فأجاب: "لا حرج في ذلك، إذا كان ما حوله لغط، إذا كان ما حوله مَن يلغط أو يتكلم
بغير حاجة فلا بأس، أما فتح الراديو على القرآن وحوله من يلغط ويتكلم ويخوض فلا،
تركه أولى ، يصك؛ لأن هذا فيه نوع امتهان للقرآن، أما إذا فتح ولا عنده أحد، وعنده
أحد يستمع أو ساكت أو نائم لا بأس" انتهى.
انظر:
http://www.binbaz.org.sa/mat/17895
والله تعالى أعلم.
- ملاك الروووح
-
عدد المساهمات : 5
نقاط : 5
تقييم العضو : 0
يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
شگرآ لمرورگم آلطيپ لموضوعي
- شمعه الامل
-
عدد المساهمات : 805
نقاط : 815
تقييم العضو : 0
يسلمووو إيديك علي طرحك الرآئـع
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى