قصيدة رثاء الشهيد صدام حسين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
رثاء الرئيس الشهيد صدام حسين
للدكتور – محمود السيد الدغيم المؤرخ السورى
حَزِنَ الْعِرَاْقُ وَنُكِّسَتْ أَعْلاْمُ
وَتَجَاْسَرَ الْعُمَلاْءُ يَاْ صَدَّاْمُ
يَاْ فَاْرِسَ الْمَيْدَاْنِ فِيْ يَوْمِ الْوَغَىْ
مِنِّيْ عَلَيْكَ تَحِيَّةٌ وَسَلاْم صَلَّىْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ أَسَدَ الشَّرَىْ
وَالْمُخْلِصُوْنَ وَصَلَّتِ الأَقْوَاْمُ
يَاْ ابْنَ الْحُسَيْنِ طَرِيْقُ جَدِّكَ وَاْضِحٌ
وَعَلَيْهِ سَاْرَ إِلَى الأَمَاْمِ إِمَاْمُ
دَرْبُ الشَّهَاْدَةِ دَرْبُكُمْ يَاْ سَاْدَتِيْ
يَحْلُوبِهَاْ يَاْ أُخْوَتِيْ الإِعْدَاْمُ
يَاْ وَاْلِدَ السِّبْطَيْنِ، يَاْ جَدَّ الْفَتَىْ
عَلَّمْتَهُمْ أَنَّ الْكِرَاْمَ كِرَاْمُ
وَهَتَفْتَ: يَوْمَ رَحِيْلِهِمْ وَعَزَاْئِهِمْ
إِنَّ الْبُكَاْءَ عَلَى الشَّهِيْدِ حَرَاْمُ
يَوْمُ الشَّهَاْدَةِ يَوْمُ عُرْسِ عِرَاْقِنَاْ
شَهِدَتْ بِذَاْكَ الصُّحْفُ وَالأَقْلاْمُ
عَمَّدْتَ دَرْبَكَ بِالْوَفَاْءِ لأُمَّةٍ
عَرَبِيَّةٍ خَاْنَتْ بِهَا الأَعْجَاْمُ
وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ فِي الْحُرُوْبِ فَزَمْزَمَتْ
عُصَبُ الْمَجُوْسِ، وَطَأْطَأَ الأَقْزَاْمُ
وَكَتَبْتَ بِالسَّيْفِ الْمُضَمَّخِ بِالشَّذَىْ
سِفْراً بِهِ الإِيْحَاْءُ وَالإِلْهَاْمُ
يَاْ أَيُّهَا السُّنِّيُّ دَرْبُكَ وَاْضِحٌ
يَاْ سَيِّدَ السَّاْدَاْتِ يَاْ قَمْقَاْمُ
القمقام: البحر والرجل الواسع العطاء
زَرَعُوْا طَرِيْقَكَ بِالْوُرُوْدِ تَقِيَّةً
فَإِذَاْ بِهَاْ مِنْ حِقْدِهِمْ أَلْغَاْمُ
سُوْدُ الْعَمَاْئِمِ وَالنَّوَاْيَاْ وَالْهَوَىْ
أَمَّا الْقُلُوْبُ فَسُخْمَةٌ وَسُخَاْمُالسُّخْمَةُ: السواد. والسُّخَام:
الخمر السّلسلة والفحم وسواد القدر، والريش اللين تحت أجنة الطير واللين
المسّ من الثياب ونحوهِ.
يَاْ قَاْئِدَ الشُّهَدَاْءِ أَنْتَ مُنَاْضِلٌ
وَمُكَاْفِحٌ وَمُجَاْهِدٌ صَمْصَاْمُ
صمصام: سيف ماض لا ينثني
--------------------------------------------------------------------------------
لَكَ فِي الْعُرُوْبَةِ صُحْبَةٌ وَصَحَاْبَةٌ
وَمَعَاْرِكٌ وَمَناَْزِلٌ وخيام
شَنَقُوْكَ يَوْمَ الْعِيْدِ فِيْ إِحْرَاْمِنَاْ
فَتَعَكَّرَ التَّهْلِيْلُ وَالإِحْرَاْمُ
وَبَكَى الْحَجِيْجُ عَلَيْكَ فِيْ عَرَفَاْتِنَاْ
فَدُمُوْعُهُمْ فَوْقَ الْخُدُوْدِ سِجَاْمُ
وَبَكَتْ عَلَىْ بَغْدَاْدَ مِصْرُ وَمَكَّةٌ
وَالْقُدْسُ يَاْ مَحْبُوْبَهَاْ وَالشَّاْمُ
وَالنَّخْلُ لَوَّحَ بِالسُّيُوْفِ وَهَزَّهَاْ
فَتَجَمَّعَ الأَخْوَاْلُ وَالأَعْمَاْمُ
فَيْ عَوْجَةِ الأَحْرَاْرِ مَثْوَىْ قَاْدَةٍ
لَمَّاْ أُتِيْحَ بِدَفْنِكَ الإِكْرَاْمُ
ضَمَّتْ رُفَاْتَكَ يَاْ سَلِيْلَ مُحَمَّدٍ
فَتَنَهَّدَتْ مِنْ حُزْنِهَا الآكَاْمُ
وَسَقَىْ ضَرِيْحَكَ هَاْطِلُ الْمُزْنِ الَّذِيْ
نَطَقَتْ بِفَضْلِ هُطُوْلِهِ الأَيَّاْمُ
كَرَّمْتَ أَرْضَكَ مَيِّتاً وَمُجَاْهِدا
فَبَكَتْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ ضِرْغَاْمُ
للدكتور – محمود السيد الدغيم المؤرخ السورى
حَزِنَ الْعِرَاْقُ وَنُكِّسَتْ أَعْلاْمُ
وَتَجَاْسَرَ الْعُمَلاْءُ يَاْ صَدَّاْمُ
يَاْ فَاْرِسَ الْمَيْدَاْنِ فِيْ يَوْمِ الْوَغَىْ
مِنِّيْ عَلَيْكَ تَحِيَّةٌ وَسَلاْم صَلَّىْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ أَسَدَ الشَّرَىْ
وَالْمُخْلِصُوْنَ وَصَلَّتِ الأَقْوَاْمُ
يَاْ ابْنَ الْحُسَيْنِ طَرِيْقُ جَدِّكَ وَاْضِحٌ
وَعَلَيْهِ سَاْرَ إِلَى الأَمَاْمِ إِمَاْمُ
دَرْبُ الشَّهَاْدَةِ دَرْبُكُمْ يَاْ سَاْدَتِيْ
يَحْلُوبِهَاْ يَاْ أُخْوَتِيْ الإِعْدَاْمُ
يَاْ وَاْلِدَ السِّبْطَيْنِ، يَاْ جَدَّ الْفَتَىْ
عَلَّمْتَهُمْ أَنَّ الْكِرَاْمَ كِرَاْمُ
وَهَتَفْتَ: يَوْمَ رَحِيْلِهِمْ وَعَزَاْئِهِمْ
إِنَّ الْبُكَاْءَ عَلَى الشَّهِيْدِ حَرَاْمُ
يَوْمُ الشَّهَاْدَةِ يَوْمُ عُرْسِ عِرَاْقِنَاْ
شَهِدَتْ بِذَاْكَ الصُّحْفُ وَالأَقْلاْمُ
عَمَّدْتَ دَرْبَكَ بِالْوَفَاْءِ لأُمَّةٍ
عَرَبِيَّةٍ خَاْنَتْ بِهَا الأَعْجَاْمُ
وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ فِي الْحُرُوْبِ فَزَمْزَمَتْ
عُصَبُ الْمَجُوْسِ، وَطَأْطَأَ الأَقْزَاْمُ
وَكَتَبْتَ بِالسَّيْفِ الْمُضَمَّخِ بِالشَّذَىْ
سِفْراً بِهِ الإِيْحَاْءُ وَالإِلْهَاْمُ
يَاْ أَيُّهَا السُّنِّيُّ دَرْبُكَ وَاْضِحٌ
يَاْ سَيِّدَ السَّاْدَاْتِ يَاْ قَمْقَاْمُ
القمقام: البحر والرجل الواسع العطاء
زَرَعُوْا طَرِيْقَكَ بِالْوُرُوْدِ تَقِيَّةً
فَإِذَاْ بِهَاْ مِنْ حِقْدِهِمْ أَلْغَاْمُ
سُوْدُ الْعَمَاْئِمِ وَالنَّوَاْيَاْ وَالْهَوَىْ
أَمَّا الْقُلُوْبُ فَسُخْمَةٌ وَسُخَاْمُالسُّخْمَةُ: السواد. والسُّخَام:
الخمر السّلسلة والفحم وسواد القدر، والريش اللين تحت أجنة الطير واللين
المسّ من الثياب ونحوهِ.
يَاْ قَاْئِدَ الشُّهَدَاْءِ أَنْتَ مُنَاْضِلٌ
وَمُكَاْفِحٌ وَمُجَاْهِدٌ صَمْصَاْمُ
صمصام: سيف ماض لا ينثني
--------------------------------------------------------------------------------
لَكَ فِي الْعُرُوْبَةِ صُحْبَةٌ وَصَحَاْبَةٌ
وَمَعَاْرِكٌ وَمَناَْزِلٌ وخيام
شَنَقُوْكَ يَوْمَ الْعِيْدِ فِيْ إِحْرَاْمِنَاْ
فَتَعَكَّرَ التَّهْلِيْلُ وَالإِحْرَاْمُ
وَبَكَى الْحَجِيْجُ عَلَيْكَ فِيْ عَرَفَاْتِنَاْ
فَدُمُوْعُهُمْ فَوْقَ الْخُدُوْدِ سِجَاْمُ
وَبَكَتْ عَلَىْ بَغْدَاْدَ مِصْرُ وَمَكَّةٌ
وَالْقُدْسُ يَاْ مَحْبُوْبَهَاْ وَالشَّاْمُ
وَالنَّخْلُ لَوَّحَ بِالسُّيُوْفِ وَهَزَّهَاْ
فَتَجَمَّعَ الأَخْوَاْلُ وَالأَعْمَاْمُ
فَيْ عَوْجَةِ الأَحْرَاْرِ مَثْوَىْ قَاْدَةٍ
لَمَّاْ أُتِيْحَ بِدَفْنِكَ الإِكْرَاْمُ
ضَمَّتْ رُفَاْتَكَ يَاْ سَلِيْلَ مُحَمَّدٍ
فَتَنَهَّدَتْ مِنْ حُزْنِهَا الآكَاْمُ
وَسَقَىْ ضَرِيْحَكَ هَاْطِلُ الْمُزْنِ الَّذِيْ
نَطَقَتْ بِفَضْلِ هُطُوْلِهِ الأَيَّاْمُ
كَرَّمْتَ أَرْضَكَ مَيِّتاً وَمُجَاْهِدا
فَبَكَتْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ ضِرْغَاْمُ
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى