تقرير اخباري: الجيش السوري ومقاتلون معارضون يعلنون الالتزام بهدنة عيد الاضحى
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- Ashek Egyption
-
عدد المساهمات : 53
نقاط : 97
تقييم العضو : 0
دمشق 25 اكتوبر 2012 (شينخوا) اعلن الجيش السوري
ومقاتلون معارضون بالجيش الحر اليوم (الخميس) عن وقف العمليات العسكرية
اعتبارا من يوم غد الجمعة مع الاحتفاظ "بحق الرد" التزاما بهدنة الاضحى
التي دعا لها المبعوث الاممي العربي المشترك الاخضر الابراهيمي.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان
إنها "تعلن بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك (..) عن وقف العمليات العسكرية
على أراضي الجمهورية العربية السورية اعتباراً من صباح يوم غد الجمعة
ولغاية يوم الاثنين 29/10/2012".
وحدد البيان
الذي تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه ثلاث حالات يحتفظ فيها الجيش
السوري لنفسه "بحق الرد".
وذكر ان اول هذه
الحالات هي "استمرار الجماعات الإرهابية المسلحة بإطلاق النار على المدنيين
والقوات الحكومية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة واستخدام
السيارات المفخخة والعبوات الناسفة".
كما
يحتفظ الجيش بحق الرد في حال "قيام هذه الجماعات بتعزيز مواقعها التي
تتواجد فيها مع بدء سريان هذا الإعلان أو الحصول على الإمداد بالعناصر
والذخيرة".
ولفت البيان الى ان الجيش سيرد
كذلك في حال "تسهيل دول الجوار تمرير الارهابيين عبر حدودها إلى سوريا
انتهاكاً لالتزاماتها الدولية بمكافحة الإرهاب".
واوضح ان هذا الموقف يأتي "انسجاما مع مسؤوليات الجيش السوري في
حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة".
وكان
المبعوث الدولي العربي المشترك الى سوريا قد اعلن الاربعاء ان السلطات
السورية وافقت على هدنة عيد الاضحى.
وقال
الابراهيمي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وفد لجنة الحكماء الدولية أمس
بالقاهرة، إن الحكومة السورية وافقت على هدنة وقف إطلاق النار خلال عيد
الأضحى.
واضاف انه جرى اتصال مع عدد من زعماء
المجموعات المقاتلة ممن اتيح الاتصال بهم، وان معظمهم قبل بمبدأ وقف إطلاق
النار.
ويأمل الابراهيمي في البناء على هذه
الهدنة في حال نجاحها لتحقيق "وقف إطلاق نار امتن واوسع نطاقا في إطار
عملية سياسية كاملة"، بحسبه.
واعلن الجيش
الحر، بحسب تقارير، انه سيحترم هدنة الاضحى، لكن مع الاحتفاظ كذلك "بحق
الرد"، مطالبا السلطات السورية بالافراج عن المعتقلين بحلول يوم غد الجمعة.
ويأتي اعلان الجيش الحر مغايرا لما افصحت عنه جماعة "جبهة
النصرة" المعارضة التي تبنت من قبل عدة تفجيرات وقعت في دمشق ومناطق اخرى
بسوريا، من رفض للالتزام بهدنة العيد، بحسب ما نشر على مواقع على الانترنت.
وقالت إن "وقف إطلاق النار المزعوم هو خدعة لن تنطلي علينا".
واعتبرت موسكو في اطار ترحيب دولي باعلان طرفي النزاع في سوريا
الالتزام بهدنة الاضحى، رفض جماعة جبهة النصرة "وقاحة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشفيتش في
بيان إن جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، والتي اعلنت مسؤوليتها عن
عدد من الهجمات الإرهابية الدموية "رفضت بوقاحة" مبادرة وقف إطلاق النار،
قائلة إنها "لعبة قذرة".
واضاف مرحبا ان دمشق
بإعلانها الهدنة "تؤكد استعدادها للعمل تجاه إنهاء إراقة الدماء، ومن ثم
تمهيد الطريق لتسوية سياسية لحل الأزمة من خلال حوار شامل".
وفي نيويورك، اعلن مارتن نسيركي المتحدث باسم الامين العام
للامم المتحدة في مؤتمر صحفي اليوم ان "الامين العام للامم المتحدة بان كي
مون يرحب بوقف اطلاق النار وبالتزام جميع الاطراف بهذا الامر"، بحسب ما ورد
على موقع المنظمة الدولية على الانترنت.
وقال
"نحن نفهم جميعا ان هناك عدم ثقة بين الطرفين، وبالتالي نفهم جميعا اننا
لا يمكن ان نتأكد ماذا سينتج عنها، ولكن الامل ان تكف المدافع عن شعب سوريا
خلال العيد".
وتابع انه "اذا صمتت المدافع
وتوقف العنف فان هذا سيتيح الفرصة للعاملين في المجال الانساني للتحرك،
والقوافل على استعداد للتحرك بهدف الوصول الى المناطق التي لم تتمكن من
الوصول اليها بسبب القتال"، معربا عن الامل في توقف اعمال العنف.
ووجدت وكالة الأمم المتحدة للاجئين اليوم في اعلان طرفي النزاع
في سوريا فرصة لتأكيد استعدادها في ارسال مساعدات عاجلة في حال صمدت
الهدنة.
وقالت الوكالة في بيان إنها مستعدة
لارسال مساعدات عاجلة للسكان في المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقا
في سوريا إذا صمد وقف إطلاق النار المقترح لمدة أربعة أيام خلال عطلة عيد
الأضحى.
ولفتت الى ان حوالي 550 طنا من
الامدادات متاحة للتوزيع على 13 ألف أسرة، أو حوالي 65 ألف شخص.
وقوبل الاعلان كذلك بارتياح من قبل السوريين.
وقال السوري احمد، وهو يعمل سائق سيارة اجرة، إن هذه "الهدنة
مطلوبة ليس في عيد الاضحى المبارك بل في كل وقت"، آملا ان يطول أمدها.
وتابع ان هذه الهدنة "تفتح باب الامل أمام حل سياسي مرتقب
للأزمة السورية".
واعربت السورية سلمى وهي
موظفة عن ارتياحها لتطبيق الهدنة ولو بصورة مؤقتة.
وقال رامي وهو طالب في كلية الاداب بدمشق إن "الهدنة تنعش آمال
السوريين وتخلق فرصة للبناء عليها مستقبلا، بحيث تتكرس الهدنة بشكل دائم،
تمهيدا لعقد طاولة حوار يشترك فيها جميع السوريين كي يقرروا مستقبل
بلادهم".
ويشكك مراقبون في مدى التزام اطراف
النزاع في سوريا بهذه الهدنة وسط حالة عدم الثقة السائدة بين الجيش السوري
والمعارضين المسلحين.
ومقاتلون معارضون بالجيش الحر اليوم (الخميس) عن وقف العمليات العسكرية
اعتبارا من يوم غد الجمعة مع الاحتفاظ "بحق الرد" التزاما بهدنة الاضحى
التي دعا لها المبعوث الاممي العربي المشترك الاخضر الابراهيمي.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان
إنها "تعلن بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك (..) عن وقف العمليات العسكرية
على أراضي الجمهورية العربية السورية اعتباراً من صباح يوم غد الجمعة
ولغاية يوم الاثنين 29/10/2012".
وحدد البيان
الذي تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه ثلاث حالات يحتفظ فيها الجيش
السوري لنفسه "بحق الرد".
وذكر ان اول هذه
الحالات هي "استمرار الجماعات الإرهابية المسلحة بإطلاق النار على المدنيين
والقوات الحكومية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة واستخدام
السيارات المفخخة والعبوات الناسفة".
كما
يحتفظ الجيش بحق الرد في حال "قيام هذه الجماعات بتعزيز مواقعها التي
تتواجد فيها مع بدء سريان هذا الإعلان أو الحصول على الإمداد بالعناصر
والذخيرة".
ولفت البيان الى ان الجيش سيرد
كذلك في حال "تسهيل دول الجوار تمرير الارهابيين عبر حدودها إلى سوريا
انتهاكاً لالتزاماتها الدولية بمكافحة الإرهاب".
واوضح ان هذا الموقف يأتي "انسجاما مع مسؤوليات الجيش السوري في
حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة".
وكان
المبعوث الدولي العربي المشترك الى سوريا قد اعلن الاربعاء ان السلطات
السورية وافقت على هدنة عيد الاضحى.
وقال
الابراهيمي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وفد لجنة الحكماء الدولية أمس
بالقاهرة، إن الحكومة السورية وافقت على هدنة وقف إطلاق النار خلال عيد
الأضحى.
واضاف انه جرى اتصال مع عدد من زعماء
المجموعات المقاتلة ممن اتيح الاتصال بهم، وان معظمهم قبل بمبدأ وقف إطلاق
النار.
ويأمل الابراهيمي في البناء على هذه
الهدنة في حال نجاحها لتحقيق "وقف إطلاق نار امتن واوسع نطاقا في إطار
عملية سياسية كاملة"، بحسبه.
واعلن الجيش
الحر، بحسب تقارير، انه سيحترم هدنة الاضحى، لكن مع الاحتفاظ كذلك "بحق
الرد"، مطالبا السلطات السورية بالافراج عن المعتقلين بحلول يوم غد الجمعة.
ويأتي اعلان الجيش الحر مغايرا لما افصحت عنه جماعة "جبهة
النصرة" المعارضة التي تبنت من قبل عدة تفجيرات وقعت في دمشق ومناطق اخرى
بسوريا، من رفض للالتزام بهدنة العيد، بحسب ما نشر على مواقع على الانترنت.
وقالت إن "وقف إطلاق النار المزعوم هو خدعة لن تنطلي علينا".
واعتبرت موسكو في اطار ترحيب دولي باعلان طرفي النزاع في سوريا
الالتزام بهدنة الاضحى، رفض جماعة جبهة النصرة "وقاحة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشفيتش في
بيان إن جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، والتي اعلنت مسؤوليتها عن
عدد من الهجمات الإرهابية الدموية "رفضت بوقاحة" مبادرة وقف إطلاق النار،
قائلة إنها "لعبة قذرة".
واضاف مرحبا ان دمشق
بإعلانها الهدنة "تؤكد استعدادها للعمل تجاه إنهاء إراقة الدماء، ومن ثم
تمهيد الطريق لتسوية سياسية لحل الأزمة من خلال حوار شامل".
وفي نيويورك، اعلن مارتن نسيركي المتحدث باسم الامين العام
للامم المتحدة في مؤتمر صحفي اليوم ان "الامين العام للامم المتحدة بان كي
مون يرحب بوقف اطلاق النار وبالتزام جميع الاطراف بهذا الامر"، بحسب ما ورد
على موقع المنظمة الدولية على الانترنت.
وقال
"نحن نفهم جميعا ان هناك عدم ثقة بين الطرفين، وبالتالي نفهم جميعا اننا
لا يمكن ان نتأكد ماذا سينتج عنها، ولكن الامل ان تكف المدافع عن شعب سوريا
خلال العيد".
وتابع انه "اذا صمتت المدافع
وتوقف العنف فان هذا سيتيح الفرصة للعاملين في المجال الانساني للتحرك،
والقوافل على استعداد للتحرك بهدف الوصول الى المناطق التي لم تتمكن من
الوصول اليها بسبب القتال"، معربا عن الامل في توقف اعمال العنف.
ووجدت وكالة الأمم المتحدة للاجئين اليوم في اعلان طرفي النزاع
في سوريا فرصة لتأكيد استعدادها في ارسال مساعدات عاجلة في حال صمدت
الهدنة.
وقالت الوكالة في بيان إنها مستعدة
لارسال مساعدات عاجلة للسكان في المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقا
في سوريا إذا صمد وقف إطلاق النار المقترح لمدة أربعة أيام خلال عطلة عيد
الأضحى.
ولفتت الى ان حوالي 550 طنا من
الامدادات متاحة للتوزيع على 13 ألف أسرة، أو حوالي 65 ألف شخص.
وقوبل الاعلان كذلك بارتياح من قبل السوريين.
وقال السوري احمد، وهو يعمل سائق سيارة اجرة، إن هذه "الهدنة
مطلوبة ليس في عيد الاضحى المبارك بل في كل وقت"، آملا ان يطول أمدها.
وتابع ان هذه الهدنة "تفتح باب الامل أمام حل سياسي مرتقب
للأزمة السورية".
واعربت السورية سلمى وهي
موظفة عن ارتياحها لتطبيق الهدنة ولو بصورة مؤقتة.
وقال رامي وهو طالب في كلية الاداب بدمشق إن "الهدنة تنعش آمال
السوريين وتخلق فرصة للبناء عليها مستقبلا، بحيث تتكرس الهدنة بشكل دائم،
تمهيدا لعقد طاولة حوار يشترك فيها جميع السوريين كي يقرروا مستقبل
بلادهم".
ويشكك مراقبون في مدى التزام اطراف
النزاع في سوريا بهذه الهدنة وسط حالة عدم الثقة السائدة بين الجيش السوري
والمعارضين المسلحين.
- M I R O
-
عدد المساهمات : 850
نقاط : 1521
تقييم العضو : 3
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى