أسباب نزول آيات سورة ( القلم )
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أسباب نزول آيات سورة ( القلم )
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }
قوله عزَّ وجلَّ: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}. [4].
أخبرنا أبو بكر الحارثي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن محمد بن حَيَّان،
حدَّثنا أحمد بن جعفر بن نصر الجمال، حدَّثنا جرير بن يحيى، حسين بن
عُلْوانَ الكوفي، حدَّثنا هشام بن عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ، قالت:
ما كان أحدٌ أحسنَ خُلُقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما دعاه أحد
من الصحابة ولا من أهل بيته، إلا قال: لَبَّيْكَ، ولذلك أنزل الله عز وجل:
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
{ وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }
قوله تعالى: {وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ....} الآية [51].
نزلت حين أراد الكفار أن يَعينُوا رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم
فيُصيبوه بالعَيْن، فنظر إليه قوم من قريش فقالوا: ما رأينا مثله ولا مِثل
حُجَجِه، وكانت العَيْنُ في بني أسد حتى إنْ كانت الناقة السمينة والبقرةُ
السمينة تمرُّ بأحدهم فيُعايِنُها ثم يقول: يا جاريةُ خذي المِكْتَل
والدرهم فأْتينا بلحم من لحم هذه، فما تَبرَحْ حتى تقع بالموت، فَتُنْحَر.
وقال الكلبي:
كان رجل [من العرب] يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة، ثم يرفعُ جانبَ خبائه
فتمرُّ به النَّعَمُ، فيقول: ما رُعِيَ اليومَ إبلٌ ولا غنمٌ أحسنُ من هذه،
فما تذهبُ إلا قريباً حتى يسقط منها طائفةٌ وعِدَّة. فسال الكفارُ هذا
الرجل أن يصيبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين ويفعل به مثل ذلك،
فعصم الله تعالى نبيه، وأنزل هذه الآية.
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }
قوله عزَّ وجلَّ: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}. [4].
أخبرنا أبو بكر الحارثي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن محمد بن حَيَّان،
حدَّثنا أحمد بن جعفر بن نصر الجمال، حدَّثنا جرير بن يحيى، حسين بن
عُلْوانَ الكوفي، حدَّثنا هشام بن عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ، قالت:
ما كان أحدٌ أحسنَ خُلُقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما دعاه أحد
من الصحابة ولا من أهل بيته، إلا قال: لَبَّيْكَ، ولذلك أنزل الله عز وجل:
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
{ وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }
قوله تعالى: {وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ....} الآية [51].
نزلت حين أراد الكفار أن يَعينُوا رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم
فيُصيبوه بالعَيْن، فنظر إليه قوم من قريش فقالوا: ما رأينا مثله ولا مِثل
حُجَجِه، وكانت العَيْنُ في بني أسد حتى إنْ كانت الناقة السمينة والبقرةُ
السمينة تمرُّ بأحدهم فيُعايِنُها ثم يقول: يا جاريةُ خذي المِكْتَل
والدرهم فأْتينا بلحم من لحم هذه، فما تَبرَحْ حتى تقع بالموت، فَتُنْحَر.
وقال الكلبي:
كان رجل [من العرب] يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة، ثم يرفعُ جانبَ خبائه
فتمرُّ به النَّعَمُ، فيقول: ما رُعِيَ اليومَ إبلٌ ولا غنمٌ أحسنُ من هذه،
فما تذهبُ إلا قريباً حتى يسقط منها طائفةٌ وعِدَّة. فسال الكفارُ هذا
الرجل أن يصيبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين ويفعل به مثل ذلك،
فعصم الله تعالى نبيه، وأنزل هذه الآية.
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
سلمت اناملك اخي الكريم شكرا لك لموضوعك المميز
- M I R O
-
عدد المساهمات : 850
نقاط : 1521
تقييم العضو : 3
سلمت اناملك اخي الكريم شكرا لك لموضوعك المميز
- Eslam Love
-
عدد المساهمات : 58
نقاط : 168
تقييم العضو : 0
تاريخ الميلاد : 24/09/1996
العمـر : 28
روعه
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى