رقيق القلب كثير البكاء
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
كان الشيخ – رحمه الله – كثير العبادة ملازما للذكر والأوراد في أوقاتها ،
كثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من يراه ويسمع لدروسه يسمعه يكثر
من قول سبحان الله كثيرا ومن تريد لا حول ولا قوة إلى بالله العظيم ومن
عجيب ما ذكر عليه رحمه الله أن كان إذا غضب يقول لتلميذه أو سائلة : سبح
كان – رحمه الله – كثيرا الوصاية بتقوى الله يصدر بها حديثه ودرسه ونصيحته .
والشيخ رحمه الله مع كل ذلك يملك قلبا رقيقا متأثرا بكل ما يسمعه من الآيات
والأحاديث النبوية والسيرة النبوية وكذا سيرة الصحابة باكيا لما فيه من
الوعيد وهكذا ما أعده الله من النعيم ، وكم من حديث أثار أشجان الشيخ رحمه
الله فبكى متأثرا مما ورد فيه ، من ذلك أنه بكى عند قصة تخلف كعب بن مالك
رضي الله عنه عن غزوة تبوك ، وبكى عند حديث الإفك وقصة عائشة أم المؤمنين
رضي الله عنها في ذلك ، يحث أحد طلابه : أنه ما رأى الشيخ متأثرا كما رآه
عندما قرأت عليه حادثة الإفك إذ تأثر الشيخ وبكى طويلا ، وغلبه البكاء مرة
عندما قرأت عليه مقولة أبي بكر رضي الله عنه عندما توفي رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن
الله حي لا يموت " .
وبكى – رحمه الله – عند حديث جرير بن عبد الله البجلي الذي رواه الإمام
أحمد في قصة الأعرابي الذي أسلم ثم وقصته دابته فقال عليه الصلاة والسلام :
" عمل قليلا وأجر كثيرا " وبكى عند بيعة الأنصار رضي الله عنهم للنبي صلى
الله عليه وسلم في بيعة العقبة ، وقد كان رحمه الله سريع الدمعة عند تذكره
لعلمائه ومشايخه.
فحدث عن بعض طلابه أنه قرأ عليه رحمه الله حديث: " أن أخنع اسم عند الله
رجل تسمى ملك الملوك لا مالك إلا الله " قال سفيان مثل : " شاهان شاه " ،
فكان القارئ وهو أحد تلاميذه قرأها " شاه شاه " هكذا قرأتها على سماحة
شيخنا العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، فما كان من الشيخ رحمه
الله إلا أن دمعته عيناه وغلبه البكاء لأنه تذكر شيخه سماحة العلامة محمد
بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله قال محدث القصة : فكان هذا موقف لا أنساه
ودمعة على وجنتي شيخنا لا أنساها أبدا .
الشيخ الداعية : ولقد عرف عن الشيخ رحمه الله جهاده الطويل في الدعوة إلى
الله عزوجل ولا أدل على ذلك من دروسه ومحاضراته وحلقاته ، ومما يحفظه طلبة
العلم عن الشيخ رحمه الله والعامة قبل الخاصة والقاصي قبل الداني جهاد
الشيخ – رحمه الله – في نشر عقيدة التوحيد الصحيحة بين الناس وطلبة العلم ،
فما من درس ولا محاضرة إلا وأكد فيه رحمه الله هذا الموضوع ويوصي به طلابه
والدعاة إلى الله عزوجل ، وكلنا يحفظ عن الشيخ رحمه الله إحياء لمذهب
إتباع الدليل في مسائل الفروع ونبذ التعصب المذهبي الممقوت الذي لا يقوم
على دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ محمد بن عبد الله صالح .
الواعظ الأول بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
الفجيرة – الإمارات العربية السعودية
كثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من يراه ويسمع لدروسه يسمعه يكثر
من قول سبحان الله كثيرا ومن تريد لا حول ولا قوة إلى بالله العظيم ومن
عجيب ما ذكر عليه رحمه الله أن كان إذا غضب يقول لتلميذه أو سائلة : سبح
كان – رحمه الله – كثيرا الوصاية بتقوى الله يصدر بها حديثه ودرسه ونصيحته .
والشيخ رحمه الله مع كل ذلك يملك قلبا رقيقا متأثرا بكل ما يسمعه من الآيات
والأحاديث النبوية والسيرة النبوية وكذا سيرة الصحابة باكيا لما فيه من
الوعيد وهكذا ما أعده الله من النعيم ، وكم من حديث أثار أشجان الشيخ رحمه
الله فبكى متأثرا مما ورد فيه ، من ذلك أنه بكى عند قصة تخلف كعب بن مالك
رضي الله عنه عن غزوة تبوك ، وبكى عند حديث الإفك وقصة عائشة أم المؤمنين
رضي الله عنها في ذلك ، يحث أحد طلابه : أنه ما رأى الشيخ متأثرا كما رآه
عندما قرأت عليه حادثة الإفك إذ تأثر الشيخ وبكى طويلا ، وغلبه البكاء مرة
عندما قرأت عليه مقولة أبي بكر رضي الله عنه عندما توفي رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن
الله حي لا يموت " .
وبكى – رحمه الله – عند حديث جرير بن عبد الله البجلي الذي رواه الإمام
أحمد في قصة الأعرابي الذي أسلم ثم وقصته دابته فقال عليه الصلاة والسلام :
" عمل قليلا وأجر كثيرا " وبكى عند بيعة الأنصار رضي الله عنهم للنبي صلى
الله عليه وسلم في بيعة العقبة ، وقد كان رحمه الله سريع الدمعة عند تذكره
لعلمائه ومشايخه.
فحدث عن بعض طلابه أنه قرأ عليه رحمه الله حديث: " أن أخنع اسم عند الله
رجل تسمى ملك الملوك لا مالك إلا الله " قال سفيان مثل : " شاهان شاه " ،
فكان القارئ وهو أحد تلاميذه قرأها " شاه شاه " هكذا قرأتها على سماحة
شيخنا العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، فما كان من الشيخ رحمه
الله إلا أن دمعته عيناه وغلبه البكاء لأنه تذكر شيخه سماحة العلامة محمد
بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله قال محدث القصة : فكان هذا موقف لا أنساه
ودمعة على وجنتي شيخنا لا أنساها أبدا .
الشيخ الداعية : ولقد عرف عن الشيخ رحمه الله جهاده الطويل في الدعوة إلى
الله عزوجل ولا أدل على ذلك من دروسه ومحاضراته وحلقاته ، ومما يحفظه طلبة
العلم عن الشيخ رحمه الله والعامة قبل الخاصة والقاصي قبل الداني جهاد
الشيخ – رحمه الله – في نشر عقيدة التوحيد الصحيحة بين الناس وطلبة العلم ،
فما من درس ولا محاضرة إلا وأكد فيه رحمه الله هذا الموضوع ويوصي به طلابه
والدعاة إلى الله عزوجل ، وكلنا يحفظ عن الشيخ رحمه الله إحياء لمذهب
إتباع الدليل في مسائل الفروع ونبذ التعصب المذهبي الممقوت الذي لا يقوم
على دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ محمد بن عبد الله صالح .
الواعظ الأول بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
الفجيرة – الإمارات العربية السعودية
- 7oooda
-
عدد المساهمات : 54
نقاط : 55
تقييم العضو : 1
تاريخ الميلاد : 17/04/1992
العمـر : 32
مشككككككوووووووووووووووووووووووووووووور
- Eslam Love
-
عدد المساهمات : 58
نقاط : 168
تقييم العضو : 0
تاريخ الميلاد : 24/09/1996
العمـر : 28
روعه
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى