((الفوائد الهامّة المأخوذة من قصّة [الحيّة الخبيثة] مع ضحيّتها [الرجل الطيّب]))
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
[b]((الفوائد الهامّة المأخوذة من قصّة [الحيّة الخبيثة][/b]
[b]مع ضحيّتها [الرجل الطيّب][b]))[/b][/b]
<(**)> وردت هذه القصّة عن احد حُكماء العرب القُدماء ، وهي تستحقّ منّا التوقـّف عندها لأهميتها ، ولأخذ الفائدة منها ..
<(!!)>قال : (( لقد اشتدّ عجبي من "أهل العقول" كأنهم يريدون أن يهلكوا كما هلك صاحب [الحيّة]))!
<(؟)> فقال من حوله: (( أخبرنا كيف كان أمر صاحب [الحيّة]))؟؟؟
<(!)> قال: (( زعموا أن رجلأ كان في داره حيّة، قد عرّفوه (أهله) مكانها..
==> وكانت تلك [الحيّة] تبيض كل يوم بيضة من ذهب ،،،
==> فخرجت يومًا فنهشت (أي لدغت وسمّمت) " عنزًا " لهم حلوبًا ( اي كانوا يستفيدون من حليب تلك الماعز ) ، فهلكت ..
<><> فجزع الرجل وأهله ( ولكنهم قاموا يبرّروا لها فعلتها الشنيعة ، بسبب ما تبيضه لهم من ذهب) ، وقالوا : (( الذي نصيب من الحيّة أفضل من ثمن العنز )) !!
==> فلما كان رأس الحول (اي بعد عام) غدت (الحيّة) على " حمارهم " فنهشته فقتلته ..
<><> فجزع الرجل وقال: (( سنصبر على هذه الآفات ، ما لم تعدُ البهائم )) !!
==> ثم مرّ عامان ، لا تؤذيهم .. وهم مسرورون بجوارها ،،
==> ثمّ عدت على " خادم الرجل " فنهشته فهلك ..
<><>فجزع الرجل وقال: (( ما آمن أن تلسع بعض أهلي )) !!
ـــ فمكث حزينًا خائفَاَ وقال: ((أرى سُمّ هذه الحية في مالي، وأنا أصيب منها أفضل ممّا رأيت))..
==> فلم يلبث إِلا يسيرًا حتى نهشت " إبن الرجل " ،، فإرتاع ودعا بالعلاج فلم يغن عنه ،، وهلك الغلام ..
<><> فإشتدّ جزع والديه ، ونسيا كل لذّة أصابها (من هذه الحيّة)،،،
==>وقالا : (( لا خير لنا في جوار هذه الحيّة ،، والرأي قتلها )) ..
<(!!!)> فلما سمعت [الحيّهّ] ذلك ، تغيّبت عنهم أيامًا لا يرونها ، ولا يصيبون من بيضها ،،
ـــ فلما طال ذلك عليهما تاقت أنفسهما إلى ما كانا يصيبان منها (من ذهب)،،،
>>> فأقبلا على حجرها وجعلا يقولان : (( إرجعي ،،، فلا تضرّينا ، ولا نضرّك )) ..
>>> فرجعت ،، فمكثت عامين لا يذكرون منها شيئًا ،،
==>ثم دنت من " إمرأة الرجل " >> فنهشتها ،، فصاحت ،، فثار زوجها يعالجها فلم يغن عنها >>> وهلكت المرأة …
<><> فبقي الرجل كئيبأ ،، وأظهر أمر الحيّة لإخوانه وأهل ودّه،،،
<(!!!)> فأشاروا عليه بقّتلها ، وقالوا: ((( لقد فرّطتّ في أمرها حين تبيّن لك غدرها ،، ولقد كنت مخاطرًا بنفسك ))) ،،،
ـــ فعزم على قتلها…
<(!!!)> فبينما هو يرصدها إطّلع في حجرها >> فرأى فيه "دُرّة صافية"(أي جوهرة) وزنها مثقال ،
<><> فلزمه الطمع (وبدأ يُبرّر موقفه النذل والبعيد عن الكرامة) وقال: (( لقد غيّر الدهر طبع هذه [الحيّة]، ولا أحسب سمّها إلاّ قد تغيّر))..
<><> فجعل يتعاهد حجرها بالكنس والبخور ورشّ الماء ،،،
==>فبينما هو ذات ليلة نائم ، ذهبت إِليه (الحيّة الخبيثة) فنهشته،
فجعل يستغيث بصوت عال ،،
>> فأقبل عليه أهله وجيرانه يلومونه (على أفعاله وتفريطه بنفسه وبزوجته وولده وعبده ودوابه) ،،
<><>فأخرج إليهم الدُرر والذهب ،،
==> فقالوا له : ((( ما أقلّ غنا هذا عنك اليوم )))!!
>>>>> ثم هلك ..
==> فقالوا عنه : ((( أبعده الله .. هو قتل نفسه ))) .
##############################
وأرى بأنه هناك فوائد كثيرة ممكن أن نأخذها من قصّتنا المتعلِّقة بتلك الحيّة الخبيثة مع أمثال هذا الرجل الطيّب الذي [( يُصدِّق كل الناس ويثِق بأهل الشرِّ والإنحراف وأصحاب السوابق الإحتيالية أو الإجرامية بمُجرّد تبديلهم لأشكالهم أو كلماتهم )]..
==> وأهمّ فوائد القصّة هو الآتي:
*** ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: [[لا يُلدغ المؤمن، من جُحر واحد ، مرّتين]]. صحيح مُسلم
ـــ ف يجب على المرإ أن يكون كيّساً فطِناً ، ولا يترك الآخرين يستغفلوه أو يخدعوه..
ـــ وإذا وقع في شِباكهم مرّة فعليه أن ينتبه في المرّة الأخرى ويفطن لذلك..
ـــ وأن يكون حازماً في أمره وخاصّة مع الأشرار والمُفسدين ، لآن الطبع كثيرا ما يغلُب التطبٌع…
==> وجاء في المثل : ((من جرّب المُجرّب كان عقله مُخرّباً))..
ـــوأرى بأنه هناك فأئدة تتعلّق بمرض خطير وهو"الطمع".. فمن إمتطى مطيّة الطمع داس على كرامته ومكانته بين الناس .
[b][b][/b][/b]
[b]مع ضحيّتها [الرجل الطيّب][b]))[/b][/b]
<(**)> وردت هذه القصّة عن احد حُكماء العرب القُدماء ، وهي تستحقّ منّا التوقـّف عندها لأهميتها ، ولأخذ الفائدة منها ..
<(!!)>قال : (( لقد اشتدّ عجبي من "أهل العقول" كأنهم يريدون أن يهلكوا كما هلك صاحب [الحيّة]))!
<(؟)> فقال من حوله: (( أخبرنا كيف كان أمر صاحب [الحيّة]))؟؟؟
<(!)> قال: (( زعموا أن رجلأ كان في داره حيّة، قد عرّفوه (أهله) مكانها..
==> وكانت تلك [الحيّة] تبيض كل يوم بيضة من ذهب ،،،
==> فخرجت يومًا فنهشت (أي لدغت وسمّمت) " عنزًا " لهم حلوبًا ( اي كانوا يستفيدون من حليب تلك الماعز ) ، فهلكت ..
<><> فجزع الرجل وأهله ( ولكنهم قاموا يبرّروا لها فعلتها الشنيعة ، بسبب ما تبيضه لهم من ذهب) ، وقالوا : (( الذي نصيب من الحيّة أفضل من ثمن العنز )) !!
==> فلما كان رأس الحول (اي بعد عام) غدت (الحيّة) على " حمارهم " فنهشته فقتلته ..
<><> فجزع الرجل وقال: (( سنصبر على هذه الآفات ، ما لم تعدُ البهائم )) !!
==> ثم مرّ عامان ، لا تؤذيهم .. وهم مسرورون بجوارها ،،
==> ثمّ عدت على " خادم الرجل " فنهشته فهلك ..
<><>فجزع الرجل وقال: (( ما آمن أن تلسع بعض أهلي )) !!
ـــ فمكث حزينًا خائفَاَ وقال: ((أرى سُمّ هذه الحية في مالي، وأنا أصيب منها أفضل ممّا رأيت))..
==> فلم يلبث إِلا يسيرًا حتى نهشت " إبن الرجل " ،، فإرتاع ودعا بالعلاج فلم يغن عنه ،، وهلك الغلام ..
<><> فإشتدّ جزع والديه ، ونسيا كل لذّة أصابها (من هذه الحيّة)،،،
==>وقالا : (( لا خير لنا في جوار هذه الحيّة ،، والرأي قتلها )) ..
<(!!!)> فلما سمعت [الحيّهّ] ذلك ، تغيّبت عنهم أيامًا لا يرونها ، ولا يصيبون من بيضها ،،
ـــ فلما طال ذلك عليهما تاقت أنفسهما إلى ما كانا يصيبان منها (من ذهب)،،،
>>> فأقبلا على حجرها وجعلا يقولان : (( إرجعي ،،، فلا تضرّينا ، ولا نضرّك )) ..
>>> فرجعت ،، فمكثت عامين لا يذكرون منها شيئًا ،،
==>ثم دنت من " إمرأة الرجل " >> فنهشتها ،، فصاحت ،، فثار زوجها يعالجها فلم يغن عنها >>> وهلكت المرأة …
<><> فبقي الرجل كئيبأ ،، وأظهر أمر الحيّة لإخوانه وأهل ودّه،،،
<(!!!)> فأشاروا عليه بقّتلها ، وقالوا: ((( لقد فرّطتّ في أمرها حين تبيّن لك غدرها ،، ولقد كنت مخاطرًا بنفسك ))) ،،،
ـــ فعزم على قتلها…
<(!!!)> فبينما هو يرصدها إطّلع في حجرها >> فرأى فيه "دُرّة صافية"(أي جوهرة) وزنها مثقال ،
<><> فلزمه الطمع (وبدأ يُبرّر موقفه النذل والبعيد عن الكرامة) وقال: (( لقد غيّر الدهر طبع هذه [الحيّة]، ولا أحسب سمّها إلاّ قد تغيّر))..
<><> فجعل يتعاهد حجرها بالكنس والبخور ورشّ الماء ،،،
==>فبينما هو ذات ليلة نائم ، ذهبت إِليه (الحيّة الخبيثة) فنهشته،
فجعل يستغيث بصوت عال ،،
>> فأقبل عليه أهله وجيرانه يلومونه (على أفعاله وتفريطه بنفسه وبزوجته وولده وعبده ودوابه) ،،
<><>فأخرج إليهم الدُرر والذهب ،،
==> فقالوا له : ((( ما أقلّ غنا هذا عنك اليوم )))!!
>>>>> ثم هلك ..
==> فقالوا عنه : ((( أبعده الله .. هو قتل نفسه ))) .
##############################
وأرى بأنه هناك فوائد كثيرة ممكن أن نأخذها من قصّتنا المتعلِّقة بتلك الحيّة الخبيثة مع أمثال هذا الرجل الطيّب الذي [( يُصدِّق كل الناس ويثِق بأهل الشرِّ والإنحراف وأصحاب السوابق الإحتيالية أو الإجرامية بمُجرّد تبديلهم لأشكالهم أو كلماتهم )]..
==> وأهمّ فوائد القصّة هو الآتي:
*** ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: [[لا يُلدغ المؤمن، من جُحر واحد ، مرّتين]]. صحيح مُسلم
ـــ ف يجب على المرإ أن يكون كيّساً فطِناً ، ولا يترك الآخرين يستغفلوه أو يخدعوه..
ـــ وإذا وقع في شِباكهم مرّة فعليه أن ينتبه في المرّة الأخرى ويفطن لذلك..
ـــ وأن يكون حازماً في أمره وخاصّة مع الأشرار والمُفسدين ، لآن الطبع كثيرا ما يغلُب التطبٌع…
==> وجاء في المثل : ((من جرّب المُجرّب كان عقله مُخرّباً))..
ـــوأرى بأنه هناك فأئدة تتعلّق بمرض خطير وهو"الطمع".. فمن إمتطى مطيّة الطمع داس على كرامته ومكانته بين الناس .
[b][b][/b][/b]
- koko
-
عدد المساهمات : 218
نقاط : 226
تقييم العضو : 0
تاريخ الميلاد : 13/03/1999
العمـر : 25
شكرا على هذا الموضوع الرائع
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
شكرا لمروركم العطر
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى