الإعلانات
يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر _th9rl10

يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

M I R O
M I R O

ذكر
عدد المساهمات : 850
نقاط : 1521
تقييم العضو : 3

مُساهمةM I R O الإثنين فبراير 03, 2014 4:23 pm

اَلْحَمْدُ لِلهِ ثُمَّ الْحَمْدُ لِله؟ اَلْحَمْدُ لِلهِ مُكَوِّرِ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ وَمُكَوِّرِ النَّهَارِ عَلَى اللَّيْل؟ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي اَدَّبَنَا بِآدَابِ الدُّعَاءِ وَعَلَّمَنَا دُعَاءً بِالْاَنْبِيَاءِ وَمِنْهُمْ مُوسَى فِي قَوْلِهِ{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي اَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي}لَكَ الْحَمْدُ يَارَبّ اَنْ اَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِنِعَمٍ لَاتُعَدُّ وَلَاتُحْصَى وَاَسْبَغْتَ عَلَيْنَا نِعَمَكَ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَة؟ وَنَسْتَفْتِحُ بِالَّذِي هُوَ خَيْر رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَاِلَيْكَ اَنَبْنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِير؟ وَاَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَه خَضَعَ لِجَلَالِهِ وَعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْء؟ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُه جَاءَ مِنْ اَجْلِ عِزَّةِ الْاِنْسَانِ وَكَرَامَتِه؟ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَلَمِ الْهِدَايَةِ وَعَلَى الرَّايَةِ الْخَفَّاقَةِ الَّتِي لَاتَهْوِي اَبَداً اِنْ شَاءَ الله وَسَتَبْقَى مَرْفُوعَةً مُرَفْرِفَةً فِي اَجْوَاءِ هَذَا الْعَالَمِ لِتُعْلِنَ لِلنَّاسِ جَمِيعاً اَنَّهُ لَاكَرَامَةَ اِلَّا بِهَذَا الدِّين؟ اَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا الله وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله وَهِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي جَاءَ بِهَا رُسُلُ اللهِ جَمِيعاً؟ نَعَمْ اَيَّهَا الْاِخْوَةُ الْكِرَام اِنَّهَا كَلِمَةُ لَا اِلَهَ اِلَّا الله وَمَا مِنْ رَسُولٍ اِلَّا قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللهَ مَالَكُمْ مِنْ اِلَهٍ غَيْرُه؟ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَبَارِكْ عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَعَلَى الْاَزْوَاجِ وَالذُّرِّيَّةِ وَالْآلِ الْاَطْهَارِ الْاَخْيَارِ وَعَلَى اَصْحَابِهِ الْاَبْرَارِ وَسَلّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً يَارَبَّ الْعَالَمِين اَمَّا بَعْدُ عِبَادَ الله؟ فَمِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى{قُلْ اِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين؟ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ اَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِين؟ وَلَتَجِدَنَّهُمْ اَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاة وَمِنَ الَّذِينَ اَشْرَكُوا؟ يَوَدُّ اَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ اَلْفَ سَنَةٍ وَمَاهُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ اَنْ يُعَمَّرَ؟ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُون{قُلْ صَدَقَ الله(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة اَلْاِيمَانُ نِعْمَة؟ اَلْاِيمَانُ عَقَيدَةٌ فِي الْقَلْبِ يَتَمَلَّكُ مَشَاعِرَ الْاِنْسَانِ وَاَحَاسِيسَهُ فَيَنْطَلِقُ هَذَا الْاِنْسَانُ بِسُلُوكِهِ الْاِيمَانِيِّ وَالْاِنْسَانِيِّ لِيُعَبِّرَ عَنْ اِيمَانِهِ الصَّادِق؟ وَكُلٌّ مِنَّا اَيُّهَا الْاِخْوَةُ يَدَّعِي الْاِيمَان؟ وَلَابُدَّ لِكُلِّ دَعْوَى مِنْ دَلِيل؟ فَمَا هُوَ الدَّلِيلُ اَنَّنَا مُؤْمِنُون؟ مَاالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِك؟ نَعَمْ اَخِي اَكْبَرُ دَلِيلٍ عَلَى هَذَا اَنْ يَكُونَ سُلُوكُنَا الْفِعْلِيُّ وَالْقَوْلِيُّ مُوَافِقاً لِهَذَا الْاِيمَان؟ فَلَيْسَ الْاِيمَانُ لُعْبَةً نَلْعَبُ بِهَا كَمَا يَلْعَبُ الْاَطْفَالُ وَالْكِبَار ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ نَمَلُّ مِنْهَا وَنَتْرُكُهَا لَا؟ فَالْاِيمَانُ لَايُتْرَكُ اَبَداً؟ لِاَنَّ لَهُ طَعْماً لَذِيذاً شَبَّهَهُ رَسُولُ اللهِ بِطَعْمِ الْحُلْوِ؟ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْاِيمَان(نَعَمْ ثَلَاثٌ مَنْ وُجِدَتْ فِيهِ ذَاقَ حَلَاوَةَ الْاِيمَان؟ فَمَاهِيَ هَذِهِ الْاُمُورُ الثَّلَاثَةُ يَارَسُولَ الله؟ اِنْتَبِهْ يَامُؤْمِنُ لِتَقِيسَ اِيمَانَك[اَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ اَحَبَّ اِلَيْكَ مِمَّا سِوَاهُمَا؟ وَاَنْ تُحِبَّ الْمَرْءَ لَاتُحِبُّهُ اِلَّا لِله؟ وَاَنْ تَكْرَهَ اَنْ تَعُودَ فِي الْكُفْرِ وَاِلَى الْكُفْرِ كَمَا تَكْرَهُ اَنْ تُلْقَى فِي النَّار(سُبْحَانَ الله مَاهَذِهِ الْبَلَاغَةُ الَّتِي اَيَّدَ اللهُ تَعَالَى بِهَا رَسُولَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام؟ نَعَمْ اَخِي فَطَاعَةُ اللهِ وَرَسُولِهِ هِيَ اَعْظَمُ دَلِيلٍ عَلَى اِيمَانِك؟ وَالْيَهُودُ كَانُوا يَتَمَنَّوْنَ اَنْ يَعِيشُوا طَوِيلاً؟ وَكَانُوا يَدَّعُونَ اَنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَاَنَّ الْجَنَّةَ هِيَ لَهُمْ وَحْدَهُمْ وَاَنَّ مَا سِوَاهُمْ لَيْسَ اَهْلاً لِدُخُولِ الْجَنَّةِ؟ وَنَقُولُ لِاَحْفَادِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ الْيَهُود مَادُمْتُمْ كَذَلِكَ تَعْتَقِدُون فَلِمَاذَا تَخَافُونَ مِنَ الْمَوْت {فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين(وَلَكِنَّهُمْ {لَنْ يَتَمَنَّوْهُ اَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِين(لِاَنَّهُمْ لَايُحِبُّونَ لِقَاءَ اللهِ اَبَداً؟ لِاَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ اَنَّهُ غَضْبَانٌ عَلَيْهِمْ وَالْجَحِيمُ الْمُحْرِقَةُ بِانْتِظَارِهِمْ هُمْ وَاِخْوَانُهُمْ مِنْ خَنَازِيرِ الصُّلْبَانِ الْخَوَنَة بَلْ مِنَ النَّاسِ وَالْجَانِّ جَمِيعاً اِذَا مَاتُوا مِنْ دُونِ تَوْبَةٍ عَلَى غَيْرِ دِينِ الْاِسْلَامِ الصَّحِيحِ وَهُوَ دِينُ اَهْلِ السُّنَّة؟ نَعَمْ اَخِي فَالِاسْتِجَابَةُ الْفَوْرِيَّةُ لِاَمْرِ اللهِ لَكَ وَنَهْيِهِ تَدُلُّ عَلَى اِيمَانِكَ الصَّادِق؟ وَلْنَضْرِبْ لِذَلِكَ اَمْثِلَة؟ فَحِينَمَا نَزَلَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلّ {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ(أيْ عَلَى النِّسَاءِ الْمُسْلِمَاتِ اَنْ يَضْرِبْنَ بِخِمَارِهِنَّ الَّذِي يُوضَعُ عَلَى الرَّاْسِ؟ بِمَعْنَى اَنْ يَكُونَ مُتَّصِلاً بِالصَّدْرِ وَمُمْتَدّاً اِلَيْهِ؟ لَا كَمَا تَفْعَلُ الْجَاهِلِيَّاتُ فِي اَيَّامِنَا وَفِي اَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ الْاُولَى اَيْضاً؟ فَقَدْ كَانَتِ الْمَرْاَةُ تَخْرُجُ مُسْفِعَةً بِصَدْرِهَا أيْ مُظْهِرَةً لَهُ وَلِاِغْرَائِهِ وَاِغْوَائِه؟ وَكَانَتْ تَخْرُجُ اَيْضاً مُظْهِرَةً لِقُرْطَيْهَا اَوْ بَعْضِ قُرْطَيْهَا فِي اُذُنَيْهَا ثُمَّ تَتَكَسَّرُ فِي مِشْيَتِهَا لِتَزِيدَ مِنْ اِغْوَائِهَا لِمَنْ يَرَاهَا؟ وَرُبَّمَا تَلْبَسُ خِلْخَالَيْنِ فِي رِجْلَيْهَا لِتَلْفِتَ اَنْظَارَ النَّاسِ الَّذِينَ لَايَنْتَبِهُونَ اِلَى مَاتُخْفِي مِنْ زِينَتِهَا اِلَّا اِذَا ضَرَبَتْ بِرِجْلَيْهَا عَلَى الْاَرْضِ رَاقِصَةً بِخِلْخَالَيْهَا؟ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ مِنْ اَجْلِ رَدْعِهِنَّ وَاِيقَافِهِنَّ عِنْدَ حَدِّهِنّ؟ فَانْظُرْ اَخِي اِلَى الِاسْتِجَابَةِ الْفَوْرِيَّةِ لِاَوَامِرِ اللهِ وَنَوَاهِيه؟ فَمَاهِيَ هَذِهِ الِاسْتِجَابَةُ الْفَوْرِيَّة؟ هَلْ قَالُوا مِثْلَمَا قَالَتِ الْمُعَارَضَةُ السُّورِيَّةُ الْمُنَافِقَةُ عِنْدَنَا (نفاق عمل وليس نفاق عقيدة) وَالَّذِينَ يُرِيدُونَ نَصْرَ اللهِ عَلَى بَشَّار اَنْ يَاْتِيَهُمْ بِالْمَجَّانِ وَمِنْ دُونِ مُقَابِل؟ هَلْ قَالُوا وَقُلْنَ اِنَّ الشَّعْبَ السُّورِي غَيْرُ مُؤَهَّلٍ بَعْدُ لِتَقَبُّلِ تَعَالِيمِ اللهِ وَاَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيه؟ هَلْ قَالُوا اِنَّ الشَّعْبَ السُّورِي غَيْرُ جَاهِزٍ بَعْدُ لِسَمَاعِ أيِّ شَيْءٍ عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ وَاَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ لِاَنَّهُ غَيْرُ مُعْتَادٍ عَلَيْه{كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ اَفْوَاهِهِمْ اِنْ يَقُولُونَ اِلَّا كَذِبَا(فَانْظُرْ اَخِي اِلَى الصَّفْوَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُخْتَارَةِ مِنْ خَلْقِ الله؟ وَانْظُرْ اِلَى اسْتِجَابَتِهِمُ الْفَوْرِيَّةِ لِاَوَامِرِ الله؟ تَقُولُ السَّيِّدَةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا[لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة وَاسْتَمَعَتْ اِلَيْهَا الْمُهَاجِرَات قَالَتْ عَائِشَة رَحِمَ اللهُ الْمُهَاجِرَات مَا اِنْ سَمِعْنَ هَذِهِ الْآيَةَ حَتَّى عَمَدْنَ اِلَى مُرُوطِهِنَّ بِمَعْنَى ثِيَابِهِنَّ فَشَقَقْنَهَا وَاخْتَمَرْنَ بِهَا بِمَعْنَى تَغَطَّيْنَ بِهَا وَتَحَجَّبْنَ؟ نَعَمْ اَخِي نَعَمْ اُخْتِي اِنَّهَا الِاسْتِجَابَةُ الْفَوْرِيَّةُ لِاَوَامِرِ اللهِ؟ وَلَيْسَتْ كَالِاسْتِجَابَةِ الْمُخْزِيَةِ لِلْمُعَارَضَةِ السُّورِيَّة لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُنَّ لَمْ يَقُلْنَ لَيْسَ عِنْدَنَا الْآنَ هَذِهِ الثّيَابُ الَّتِي اَمَرَ اللهُ بِالِاخْتِمَارِ بِهَا وَالتَّسَتُّرِ وَالْحِجَاب؟

يتبع ........
M I R O
M I R O

ذكر
عدد المساهمات : 850
نقاط : 1521
تقييم العضو : 3

مُساهمةM I R O الإثنين فبراير 03, 2014 4:23 pm

بَلْ فَوْراً عَمَدْنَ اِلَى مُرُوطِهِنَّ وَثِيَابِهِنَّ فَشَقَقْنَهَا وَتَلَفَّحْنَ بِهَا عَلَى رُؤُوسِهِنَّ وَمَدَدْنَهَا وَوَصَلْنَهَا بِصُدُورِهِنَّ وَضَرَبْنَها عَلَيْهَا كَمَا اَمَرَ الله فَقَضَيْنَ بِذَلِكَ الضَّرْبِ مِنَ الْحِشْمَةِ وَالْعَفَافِ عَلَى صُدُورِهِنَّ وَعَلَى جَمِيعِ الْاَمَاكِنِ الَّتِي تُغْوِي وَتُغْرِي مَنْ يَنْظُرُ اِلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ فِي اَجْسَامِهِنّ؟ وَاَمَّا نِسَاءُ الْاَنْصَارِ؟ فَلَمَّا سَمِعَ الرِّجَالُ بِهَذِهِ الْآيَة؟ ذَهَبَ الرَّجُلُ الْاَنْصَارِيُّ مِنْ اَنْصَارِ رَسُولِ اللهِ فِي الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ اِلَى اُمِّهِ وَاِلَى زَوْجَتِهِ وَاِلَى ابْنَتِهِ وَاِلَى اُخْتِهِ وَاِلَى قَرِيبَتِهِ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ عَلَيْهِنّ فَمَاذَا فَعَلْنَ كَذَلِك؟ نَعَمْ اَخِي نَعَمْ اُخْتِي اِعْتَجَرْنَ بِثِيَابِهِنَّ حَتَّى صَارَ مَنْظَرُهُنَّ يُشْبِهُ مَنْظَرَ الْغِرْبَانِ بِفَضْلِ هَذِهِ الِاسْتِجَابَةِ الْفَوْرِيَّة؟ فَلَا خَيْرَ اِلَّا خَيْرُ الْآخِرَة؟ اَللَّهُمَّ ارْحَمِ الْاَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَة؟ نَعَمْ اَيَّهَا الْاِخْوَةُ الْكِرَام وَلِذَلِكَ نَحْنُ الْآنَ وَفَوْراً عَلَيْنَا اَنْ نَقِيسَ اِيمَانَنَا هَلْ نَسْتَجِيبُ فَوْراً لِاَمْرِ اللهِ وَرَسُولِهِ؟ اَمْ نَتَلَاعَبُ مِنْ اَجْلِ اَنْ نَتَخَلَّصَ وَمِنْ اَجْلِ اَنْ نَتَمَلَّصَ مِنْ اَوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَنَوَاهِيه؟ نَعَمْ اَخِي اِنَّهُ مَطْلَبٌ جَمَاهِيرِيٌّ لِلْحِجَابِ الشَّرْعِيِّ مِنْ جَمِيعِ نِسَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْاَنْصَارِ وَرِجَالِهِمْ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ مَطْلَبَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ اَجْلِ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِنَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حِينَمَا قَالَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللهِ نِسَاؤُكَ يَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ فَهَلَّا اَمَرْتَهُنَّ بِالْحِجَاب فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ فِي سُورَةِ الْاَحْزَابِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنّ(وَنَزَلَتِ الْآيَةُ الْاُخْرَى فِي سُورَةِ النُّورِ مِنْ اَجْلِ التَّاْكِيدِ وَالتَّشْدِيدِ عَلَى الْحِجَابِ الْعُلْوِيِّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ(اِيَّاكِ اُخْتِي الْفَنَّانَة؟ اِيَّاكِ اُخْتِي الرَّاقِصَة؟ اِيَّاكِ اَنْ تَصِفِي الْحِجَابَ بِالتَّخَلُّفِ وَلَوْ كُنْتِ لَاتَتَحَجَّبِين؟ لِاَنَّكِ اِذَا فَعَلْتِ فَاَنْتِ خَارِجَةٌ عَنْ دِينِ الْاِسْلَام؟ خَاسِرَةٌ لِلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اِنْ لَمْ تُسْلِمِي مِنْ جَدِيدٍ وَتَنْطِقِي بِالشَّهَادَتَيْنِ وَتَمُوتِي عَلَى دِينِ الْاِسْلَامِ لِمَاذَا؟ لِاَنَّكِ حِينَمَا تَصِفِينَ الْحِجَابَ بِالتَّخَلُّفِ؟ فَمَعْنَى ذَلِكَ اَنَّكِ تَصِفِينَ اللهَ الَّذِي اَمَرَ بِهِ بِالتَّخَلُّفِ اَيْضاً؟ فَاِيَّاكِ يَااُخْتِي اَنْ تَخْسَرِي دِينَكِ مَهْمَا حَاوَلَ مَعَكِ شَيَاطِينُ الْاِنْسِ وَالْجِنّ؟ فَاِنَّكِ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ تَصِفِينَ اللهَ فِيهَا بِالتَّخَلُّفِ؟ سَتَخْسَرِينَ كُلَّ شَيْءٍ عِنْدَ الله؟ وَسَتَهْوِي بِكِ فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفاً مِنْ سَخَطِ اللهِ وَغَضَبِهِ عَلَيْكِ؟ وَلَنْ يُعَوِّضَكِ شَيْءٌ اَبَداً؟ لِاَنَّكِ خَسِرْتِ اَغْلَى شَيْءٍ وَهُوَ دِينُكِ الْاِسْلَامِيّ؟ فَحَافِظِي يَااُخْتِي عَلَى هَذِهِ الْجَوْهَرَةِ الْحَقِيقِيَّةِ الثَّمِينَةِ وَهِيَ دِينُكِ الْاِسْلَامِي؟ لِاَنَّهَا هِيَ الْبَاقِيَة؟ وَهِيَ الْوَحِيدَةُ الَّتِي تَنْفَعُكِ؟ وَهِيَ الْوَحِيدَةُ الَّتِي تُخَلّصُكِ مِنْ عَذَابِ اللهِ الْاَبَدِيّ؟ نَعَمْ اَخِي وَهَذَا الْمَطْلَبُ الْجَمَاهِيرِيُّ كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ اَيْضاً؟ فَكَانُوا يَقُولُونَ يَارَسُولَ الله؟ اُدْعُ اللهَ لَنَا اَنْ يُبَيِّنَ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَاناً شَافِياً مِنْ اِبَاحَتِهِ اَوْ تَحْرِيمِه؟ فَاِمَّا اَنْ يَكُونَ حَلَالاً؟ وَاِمَّا اَنْ يَكُونَ حَرَاماً؟ وَنَحْنُ نُرِيدُهُ اَنْ يَكُونَ حَرَاماً؟ نَعَمْ اَخِي وَلِمَاذَا هَذَا الْمَطْلَبُ الْجَمَاهِيرِيُّ الْاِيمَانِي؟ اَلسَّبَبُ اَنَّهُمْ رَاَوْا اَنَّ الْخَمْرَ لَايَتَّفِقُ مَعَ الْاِيمَان؟ لِاَنَّ الْاِيمَانَ يَطْلُبُ مِنْكَ اَخِي اَنْ تَكُونَ دَائِماً مُتَيَقّظاً وَوَاعِياً؟ وَاَمَّا الْخَمْرُ فَاِنَّهُ يَجْعَلُكَ فِي غَيْبُوبَة؟ وَلِذَلِكَ ذَهَبُوا اِلَى رَسُولِ اللهِ وَقَالُوا يَارَسُولَ اللهِ؟ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَاناً شَافِياً؟ فَمَاذَا حَدَث؟ بَقِيَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ يَنْزِلُ فِي الْقُرْآنِ عَلَى مَرَاحِلَ تَحْرِيماً غَيْرَ قَاطِعٍ وَلَاحَاسِم حَتَّى نَزَلَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلّ{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْاَنْصَابُ وَالْاَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون(فَقَالُوا انْتَهَيْنَا انْتَهَيْنَا؟ هَلْ قَالُوا اِنَّ الشَّعْبَ السُّورِي مُولَعٌ بِشُرْبِ الْخَمْرِ وَعِبَادَتِهَا وَلَايَسْتَطِيعُ اَنْ يَتْرُكَ شُرْبَهَا وَلَا اَنْ يَتَخَلَّى عَنِ الرَّفَاهِيَّةِ الْمُحَرَّمَةِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْجِنْسِ وَالْكَاسِ وَالْكُسّ كَمَا اَنَّ الشَّعْبَ الْهِنْدِيَّ مُولَعٌ بِعِبَادَةِ الْبَقَرِ وَالْفِئْرَانِ وَلِذَلِكَ فَاِنَّهُ مَطْلَبٌ جَمَاهِيرِيٌّ فِي شُرْبِهَا وَصِنَاعَتِهَا وَاِهْدَائِهَا وَالتِّجَارَةِ بِهَا وَلَانَسْتَطِيعُ اَنْ نُسَيْطِرَ عَلَى الْجَمَاهِيرِ الْهَائِجَةِ وَلَا اَنْ نَضْبِطَهَا؟ هَلْ قَالُوا ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة؟ وَهَلْ يَكُونُ الْمَطْلَبُ الْجَمَاهِيرِيُّ فِيمَا يُغْضِبُ اللهَ صَحِيحاً وَمَشْرُوعاً وَلَوْ وَافَقَ جَمِيعُ النَّاسِ عَلَى الِاسْتِفْتَاءِ الْاِيجَابِيِّ عَلَيْه؟ فَاِذَا كَانَ صَحِيحاً وَمَشْرُوعاً فَلِمَاذَا اِذاً اَهْلَكَ اللهُ اَعْدَاداً هَائِلَةً مِنْ قَوْمِ نُوحٍ بِالطُّوفَان؟ وَلِمَاذَا جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى اَيْضاً{وَكَمْ اَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوح(وَلِمَاذَا اَهْلَكَ اللهُ قَوْمَ لُوطٍ وَقَدْ كَانَ مَطْلَبُهُمْ جَمَاهِيرِيّاً عَارِماً هَائِلاً فِي اِبَاحَةِ الْجِنْسِ الْمِثْلِيِّ مِنَ اللِّوَاطِ وَالْعَيَاذُ بِالله؟ وَلِمَاذَا اَهْلَكَ اللهُ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ وَقَدْ كَانَ مَطْلَبُهُمْ جَمَاهِيرِيّاً فِي عِبَادَتِهِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى عَلَى لِسَانِهِ{يَااَيُّهَا الْمَلَاُ مَاعَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ اِلَهٍ غَيْرِي{فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ(لَعِبَ بِعُقُولِهِمُ الْخَفِيفَةِ{ فَاَطَاعُوهُ اِنَّهُم كَانُوا قَوْماً فَاسِقِين فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْكِرَام وَهَلْ يَكُونُ الْمَطْلَبُ الْجَمَاهِيرِيُّ مَشْرُوعاً دَائِماً؟ فَلَوْ كَانَ مَشْرُوعاً دَائِماً فَلِمَاذَا يُؤَدِّي دَائِماً اِلَى سَفْكِ الدِّمَاءِ وَانْتِهَاكِ الْحُرُمَاتِ وَالْاَعْرَاض؟؟ نَعَمْ اَخِي لَا فَرْقَ بَيْنَ شَارِبِ الْخَمْرِ وَعَابدِ الْوَثَنِ اَبَداً كَمَا وَرَدَ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ صَحِيح اِلَّا اَنْ يَكُونَ شَارِبُ الْخَمْرِ يَعْتَقِدُ بِتَحْرِيمِهَا وَيُؤْمِنُ بِاَنَّهَا مُحَرَّمَة وَيُصَدِّقُ اللهَ فِي تَحْرِيمِهَا وَلَايُكَذّبُهُ وَلَوْ كَانَ يَشْرَبُهَا؟ فَشَارِبُ الْخَمْرِ هَذَا مَازَالَ عَابِدَ الله وَلَيْسَ عَابِدَ الْوَثَن فَنَسْاَلُ اللهَ لَهُ التَّوْبَةَ وَالْهِدَايَة؟ نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة اِنَّ الْخَمْرَ{رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوه(فَقَالُوا انْتَهَيْنَا انْتَهَيْنَا وَلَمْ يَقُولُوا كَمَا يَقُولُ حُثَالَةُ النَّاسِ فِي اَيَّامِنَا اَللهُ تَعَالَى يَقُولُ{فَاجْتَنِبُوه(وَلَمْ يَقُلْ حَرَام؟ وَنَقُولُ لِهَؤُلَاءِ الْاَقْذَار اِنَّهُ لَجَهْلٌ عَظِيمٌ مَابَعْدَهُ جَهْلٌ فِي اُمُورِ دِينِكُمْ اَيَّهَا الْاَوْغَاد؟ يَامَنِ {اسْتَحْوَذَ عَلَيْكُمُ الشَّيْطَانُ فَاَنْسَاكُمْ ذِكْرَ اللهِ(فِي مَجَالِسِ الْعِلْمِ الَّتِي لَاتَحْضُرُونَهَا اَبَداً وَلَاتُرِيدُونَ اَنْ تَتَشَرَّفُوا بِالتَّفَقُّهِ فِي دِينِ اللهِ؟

يتبع ............
M I R O
M I R O

ذكر
عدد المساهمات : 850
نقاط : 1521
تقييم العضو : 3

مُساهمةM I R O الإثنين فبراير 03, 2014 4:24 pm

يَامَنْ تَتَكَبَّرُونَ عَلَى اللهِ وَعَلَى مَجَالِسِ عِلْمِهِ وَدُرُوسِهِ فِي الْمَسَاجِدِ وَعَلَى الْفَضَائِيَّاتِ وَالْاِذَاعَاتِ وَالْاِنْتِرْنِتِّ وَعَلَى الْعُلَمَاء؟ وَيَالَيْتَكُمْ تَكْتَفُونَ بِهَذِهِ الْوَقَاحَةِ الَّتِي مَابَعْدَهَا وَقَاحَةٌ اَبَداً؟ بَلْ اِنَّكُمْ تُطِيعُونَ الشَّيْطَانَ اَيْضاً حِينَمَا{يَاْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَاَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَالَاتَعْلَمُون(فَمَاذَا بَقِيَ لَكُمْ مِنْ رَصِيدٍ فِي هَذِهِ الْمَسَاجِدِ عِنْدَ الله؟ وَمَاذَا تَنْفَعُكُمُ الْبُنُوكُ وَلَوِ امْتَلَاَتْ بِرَصِيدِ اَمْوَالِكُمْ وَرِزْقِكُمُ الَّذِي{جَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلَالَا؟ قُلْ آ~~~~~ اللهُ اَذِنَ لَكُمْ اَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُون؟ وَمَاظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَة(هَلْ يَظُنُّونَ اَنَّ اللهَ رَاحِمُهُمْ وَخَاصَّةً حِينَمَا يَجْهَلُونَ هَذَا الْجَهْلَ الْمُرَكَّبَ فِي اُمُورِ دِينِهِمْ وَالْعَيَاذُ بِاللهِ تَعَالَى وَيَقُولُونَ اِنَّ اللهَ لَمْ يُحَرِّمِ الْخَمْرَ وَاِنَّمَا قَالَ{فَاجْتَنِبُوه(وَنَقُولُ لِهَؤُلَاء؟ مَاذَا عَنِ الْمَيْسِرِ وَهُوَ الْقُمَار وَالَّذِي يَقُولُ اللهُ عَنْهُ اَيْضاً{فَاجْتَنِبُوه(مَاذَا عَنِ الْاَنْصَابِ وَهِيَ الْاَصْنَامُ وَعِبَادَتُهَا والذبح لها؟ مَاذَا عَنِ الْاَزْلَامِ وَهِيَ عِيدَانُ الْحَظِّ وَالطَّالِعِ وَاَوْرَاقِهِ الَّتِي كَانُوا يَتَفَاءَلُونَ بِهَا اَوْ يَتَشَاءَمُون؟ مَاذَا عَنِ الرِّجْسِ النَّجِس ِمِنَ الْاَوْثَان؟ مَاذَا عَنْ قَوْلِ الزُّور؟ مَاذَا دَهَاكُمْ وَكُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ اللهُ عَنْهُ{فَاجْتَنِبُوه(وَهَذَا هُوَ الْقُرْآنُ اَمَامَكُمْ يَحْكُمُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ فَاقْرَؤُوا الْقُرْآن؟ فَهَلْ مَعْنَى ذَلِكَ اَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ الَّذِي اَمَرَ اللهُ بِاجْتِنَابِهِ لَيْسَ حَرَاماً؟ هَلْ يَقُولُ بِذَلِكَ عَاقِلٌ يَقْرَاُ كَلَامَ الله؟ مَاذَا عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْاِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ اِلَّا اللَّمَمَ وَاِذَا مَاغَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُون( فَهَلْ اَصْبَحَتْ كَبَائِرُالْاِثْمِ وَالْفَوَاحِشُ وَمِنْهَا اللَّوَاط لَيْسَتْ حَرَاماً فِي رَاْيِكُمْ اَيُّهَا الشَّيَاطِين لِاَنَّ اللهَ يَقُولُ{يَجْتَنِبُون(وَهَلْ يَقُولُ بِذَلِكَ عَاقِلٌ يَاشَيَاطِينَ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ؟ يَامَنْ تُحَرِّفُونَ مَعْنَى كَلَامِ اللهِ عَنْ مَوْضِعِهِ الَّذِي اَرَادَهُ وَمَسَارِهِ الصَّحِيح؟ وَاَقُولُ لَكُم وَاُفْتِي فَتْوَى قَاطِعَة لَارَجْعَةَ عَنْهَا؟ اَنْتُمْ اِلَى الْآنَ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مَوَحِّدُون بِسَبَبِ جَهْلِكُمْ؟ وَلَكِنَّكُمْ اِذَا بَقِيتُمْ عَلَى جَهْلِكُمْ هَذَا تُكَذّبُونَ اللهَ فِي تَحْرِيمِ مَااَمَرَ اللهُ بِاجْتِنَابِهِ مِنَ الْخَمْرِ وَمِمَّا ذَكَرْتُ لَكُمْ؟ فَاَنَا عَلَى اسْتِعْدَادٍ لِاَنْ اَبْصُمَ بِاَصَابِعِي الْعَشَرَةِ عِنْدَ الله اَنَّكُمْ خَارِجُونَ عَنْ دِينِ الْاِسْلَام وَاللهُ عَلَى مَااَقُولُ شَهِيد؟ فَاِذَا بَقِيتُمْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى الْمَوْتِ وَمِنْ دُونِ اِسْلَامٍ جَدِيد؟ فَاِنَّ جَهَنَّمَ الْاَبَدِيَّةَ بِانْتِظَارِكُمْ اِلَى اَبَدِ الْآبِدِينَ وَلَنْ تَخْرُجُوا مِنْهَا اَبَداً؟ لِاَنَّكُمْ تُكَذّبُونَ اللهَ فِيمَا اَمَرَ بِاجْتِنَابِهِ؟ فَاَسْاَلكُمْ بِاللهِ وَاُنَاشِدُ عُقُولَكُمْ وَضَمَائِرَكُمْ؟ هَلْ مَنْ يُكَذّبُ اللهَ مُؤْمِنٌ اَمْ كَافِرٌ خَارِجٌ عَنْ دِينِ الْاِسْلَام؟ فَاِذَا كَانَ مَنْ يُكَذّبُ رَسُولاً وَاحِداً مِنْ رُسُلِ اللهِ؟ فَكَاَنَّمَا كَذَّبَ جَمِيعَ الْمُرْسَلِينَ؟ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى عَنْ ثَمُودَ الَّذِينَ لَمْ يُكَذّبُوا اِلَّا رَسُولاً وَاحِداً مَخْلُوقاً فَقَطْ وَهُوَ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَام؟ وَمَعَ ذَلِكَ قَال{كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِين( فَمَا بَالُكُمْ بِمَنْ يُكَذّبُ اللهَ الْخَالِقَ وَحْدَهُ فِيمَا اَمَرَ وَفِيمَا نَهَى عَنْهُ وَزَجَرَ وَفِيمَا اَمَرَ بِتَحْرِيمِهِ وَاجْتِنَابِه؟ لاشك ان من يكذب الله فانه يكذب هذا الكون الهائل اللامتناهي بما فيه من مجرات ونجوم هائلة وبما فيه من المرسلين من البشر والملائكة والجن وجميع المخلوقات التير تسبح بحمد الله بما فيها من الحيوانات والنباتات والجمادات فاين تذهبون؟ نَعَمْ اَخِي وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْاَنْصَارِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ بَعْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ يَذْهَبُ اِلَى دِنَانِ الْخَمْرِ فَيُرِيقُهَا فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ؟ فَاِذَا بِكَ تَرَاهَا وَكَاَنَّ السَّمَاءَ اَمْطَرَتْ عِدَّةَ اَيَّامٍ عَلَى اَرَاضِيهَا؟ وَلَمْ يَكُنْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ يَقُولُ لَااَنْتَهِي عَنْهَا حَتَّى اَنْتَهِيَ اَوّلاً مِنْ شُرْبِ الْخَمْرِ الَّذِي عِنْدِي اَوْ اَبِيعَهَا لِاَنِّي اشْتَرَيْتُهَا وَخَسِرْتُ عَلَيْهَا اَمْوالاً كَثِيرَة؟ فَلَقَدْ اَعْطَاهُمُ اللهُ سُبْحَانَهُ مُهْلَةً كَافِيَةً حَتَّى يَبِيعُوهَا لِيُعَوِّضُوا شَيْئاً مِمَّا خَسِرُوهُ فِي شِرَائِهَا وَلَايُصَابُوا بِاللَّوْعَةِ عَلَى اَمْوَالِهِمْ؟ وَلِذَلِكَ اَخِي لَمْ يَنْزِلْ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ دَفْعَةً وَاحِدَة؟ وَاِنَّمَا نَزَلَ عَلَى مَرَاحِل؟ وَلَمْ يَنْزِلْ اَيْضاً تَحْرِيرُ الرِّقَابِ اَوِ الرَّقِيقِ اَوِ الْعَبِيدِ دَفْعَةً وَاحِدَة؟ وَاِنَّمَا نَزَلَ بِكَفَّارَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ مِنْهَا كَفَّارَةُ الظِّهَارِ؟ وَالْيَمِينِ الْمُنْعَقِدَةِ؟ وَالْقَتْلِ الْخَطَاِ؟ وَاقْتِحَامِ الْعَقَبَةِ؟ حَتَّى لَايُصَابُوا اَيْضاً بِاللَّوْعَةِ الْكَبِيرَةِ الْمُفَاجِئَةِ الَّتِي لَمْ يَكُونُوا يَنْتَظِرُونَهَا اَوْ يَتَوَقَّعُونَهَا عَلَى اَمْوَالِهِمُ الَّتِي خَسِرُوهَا فِي تِجَارَةِ الرَّقِيقِ وَشِرَائِهِ وَبَيْعِهِ؟ مِمَّا قَدْ يُؤَدِّي اِلَى الرُّكُودِ الِاقْتِصَادِيِّ فِي مُجْتَمَعِهِمْ؟ وَقَدْ يَتْبَعُهُ اَيْضاً انْهِيَارٌ اقْتِصَادِيٌّ كَامِلٌ رُبَّمَا يُؤَدِّي اِلَى حُدُوثِ الْفَقْرِ وَالْبَطَالَةِ وَالْمَجَاعَاتِ فِيهَا؟ مِمَّا قَدْ يَجْعَلُهُمْ يَكْرَهُونَ هَذَا الدِّينَ كُرْهاً شَدِيداً؟ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ مُحَمَّد{وَاِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ اُجُورَكُمْ وَلاَيَسْاَلْكُمْ اَمْوَالَكُمْ؟ اِنْ يَسْاَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ اَضْغَانَكُمْ(بِمَعْنَى اِنْ يَسْاَلْكُمْ سُبْحَانَهُ اِنْفَاقَهَا؟ أيْ اِنْ تُنْفِقُوا جَمِيعَ اَمْوَالَكُمْ بِحَفَاوَةٍ وَكَرَمٍ شَدِيدَيْنِ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَايَبْقَى لَكُمْ مِنْهَا شَيْءٌ تَعْتَاشُونَ مِنْهُ؟ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ اَضَغَانَكُمْ وَاَحْقَادَكُمْ عَلَى هَذَا الدِّينِ الْعَظِيم؟ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَسْاَلْكُمْ اِيَّاهَا كُلَّهَا؟ وَاِنَّمَا سَاَلَكُمْ بَعْضاً قَلِيلاً مِنْهَا؟ وَتَرَكَ الْبَاقِي الْكَثِيرَ لَكُمْ؟ نَعَمْ اَخِي وَاَمَّا الرِّبَا فَاِنَّهُ لَمْ يُحَرِّمْهُ سُبْحَانَهُ بِالتَّدَرُّجِ؟ وَاِنَّمَا حَرَّمَهُ دَفْعَةً وَاحِدَةً؟ وَاَعْلَنَ حَرْباً لَاهَوَادَةَ فِيهَا عَلَى مُتَعَاطِيهِ؟ لِمَا فِيهِ مِنَ الْجَشَعِ وَالطَّمَعِ وَالْاَرْبَاحِ الْحَرَامِ؟ وَلَسْتَ بِحَاجَةٍ اَخِي اِلى اللَّوْعَةِ عَلَى الْمَالِ الْحَرَامِ؟ لِاَنَّ اللهَ لَايُبَارِكُ لَكَ فِيهِ؟ بَلْ عَلَيْكَ اَنْ تَفْرَحَ وَتَتَفَاءَلَ كَثِيراً؟ لِاَنَّ اللهَ خَلَّصَكَ مِنْهُ؟ فَعَلَيْكَ اَنْ تَشْكُرَ اللهَ؟ لِاَنَّ نُقْطَةً صَغِيرَةً مِنَ الْمَالِ الْحَرَامِ؟ تُفْسِدُ عَلَيْكَ الْاَيَّامَ السَّعِيدَةَ الْمَعْسُولَةَ الَّتِي تَعِيشُهَا بِبَرَكَةِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ؟ مُطْمَئِنّاً فِيهَا بِذِكْرِ اللهِ الَّذِي رَزَقَكَ مِنَ الْحَلَالِ وَاَلْهَمَكَ اَنْ تَصْرِفَ الْمَالَ فِي الْحَلَالِ اَيْضاً بِمَا يُرْضِي الله؟ كَمَا اَنَّ نُقْطَةً صَغِيرَةً مِنْ زَيْتِ الْكَازِ؟ تُفْسِدُ بَرْمِيلاً كَبِيراً مِنْ عَسَلِ النَّحْلِ الصَّافِي؟ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} نَعَمْ اَخِي وَالْقُرْآنُ حَكِيمٌ فِي تَحْرِيمِهِ؟ وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْخَمْرَ وَقَرَنَهُ بِتَحْرِيمِ الْمَيْسِرِ اَيْضاً لِمَاذَا؟ لِاَنَّ الْخَمْرَ تُنْسِي؟ وَلِاَنَّ الْمَيْسِرَ يُلْهِي وَيُنْسِي اَيْضاً؟ بِمَعْنَى اَنَّ الْخَمْرَ يُنْسِي الْاِنْسَانَ وَاجِبَاتِهِ؟ وَالْمَيْسِرُ يُلْهِي؟ تَرَاهُ يَلْعَبُ بِالْمَيْسِرِ سَاعَاتٍ عَدِيدَةً وَيُهْمِلُ شَاْنَهُ وَشَاْنَ اُسْرَتِهِ وَشَاْنَ كُلِّ مَنْ هُوَ مَسْؤُولٌ عَنْه؟ نَعَمْ اَخِي فَالْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ يُنْسِي وَ يُلْهِي عَنْ ذِكْرِ اللهِ اَيْضاً وَالْعَيَاذُ بِالله؟ نَعَمْ اَخِي وَغَيْبُوبَةُ الْمَيْسِرِ لَيْسَتْ اَقَلَّ مِنْ غَيْبُوبَةِ الْخَمْرِ؟ وَذَلِكَ وَاضِحٌ جِدّاً حِينَمَا تَرَى اَخِي لَاعِبَ الْمَيْسِرِ ضَائِعاً فِي مَتَاهَاتِ الشَّيْطَانِ وَهُوَ يَلْعَبُ الْمَيْسِرَ وَالْقُمَارَ؟ وَرُبَّمَا اجْتَمَعَ الْاَمْرَانِ فَاَصْبَحَ سَكَرْجِي خَمَرْجِي قَمَرْجِي مُقَامِر كَمَا يَقُولُ الْعَوَام؟ وَفِعْلاً فَاِنَّ اَكْثَرَ الَّذِينَ يَلْعَبُونَ بِالْقُمَارِ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَالْعَكْسُ قَدْ يَكُونُ صَحِيحاً اَيْضاً؟ نَعَمْ اَخِي وَعَالَمُ الْخَمْرِ كَعَالَمِ الْمَيْسِر؟ اِنَّهُ عَالَمُ الطَّاوِلَات؟ اِنَّهُ عَالَمُ الْقِدَاح؟ اِنَّهُ عَالَمُ السَّبِّ وَعَالَمُ الشَّتْمِ وَالتَّطَاوُلِ عَلَى اَعْرَاضِ النَّاسِ بِاَرْبَى الرِّبَا الْمَقِيتِ عِنْدَ الله؟ وَكُلُّ ذَلِكَ لَيْسَ مِنْ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فِي شَيْء؟ نَعَمْ اَخِي الْمُؤْمِن لَوْ سَاَلْتُكَ هَذَا السُّؤَال؟ لِمَاذَا كَانَ الْمُسْلِمُونَ سَرِيعِينَ فِي الِاسْتِجَابَةِ لِاَوَامِرِ الله؟ هَلْ تَدْرِي لِمَاذَا اَخِي؟ لِاَنَّهُمْ يَقْرَؤُونَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ آيَةَ الْكُرْسِيّ؟ وَفِي آخِرِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ قَوْلُهُ تَعَالَى{وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم(فَمَا دَامَ اللهُ عَلِيّاً؟ وَمَادَامَ اللهُ عَظِيماً فِي كُلِّ شَيْء؟ فَاللهُ عَظِيمٌ فِي ذَاتِهِ؟ وَاللهُ عَظِيمٌ فِي اَفْعَالِهِ؟ وَاللهُ عَظِيمٌ فِي نِعَمِهِ الَّتِي لَاتُعَدُّ وَلَاتُحْصَى؟ نَعَمْ اَخِي حِينَمَا تَسْتَيْقِظُ فِي الصَّبَاحِ وَاَنْتَ حَيّاً؟ فَاِنَّهَا اَكْبَرُ نِعْمَةٍ مِنَ اللهِ اَنْ يَمْنَحَكَ اللهُ يَوْماً جَدِيداً لِتَعِيشَ فِيه؟ فَاِنْ كُنْتَ قَبْلَهُ مُقَصِّراً؟ اِسْتَدْرَكْتَ الْاَمْرَ فِيهِ فَتُبْتَ اِلَى الله؟ وَاِنْ كُنْتَ قَبْلَهُ مُطِيعاً؟ زِدْتَّ فِيهِ طَاعَةً عَلَى طَاعَة؟ نَعَمْ اَخِي اَلْعُمْرُ نِعْمَة؟ فَحِينَمَا تَسْتَيْقِظُ مِنَ الْمَوْتِ الْاَصْغَرِ فِي النَّوْمِ؟ اَلَمْ يَجْعَلْ لَكَ رَبُّكَ{عَيْنَيْنِ؟ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ؟ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ(نَعَمْ اَخِي لَقَدِ اسْتَيْقَظْتَ مِنْ نَوْمِكَ وَلَكَ عَيْنَانِ تُبْصِرُ النَّورَ بِهِمَا؟ وَلَكَ شَفَتَانِ تَتَكَلَّمُ بِهِمَا وَتَسْتُرُ بِهِمَا فَمَكَ؟ فَانْظُرْ اِلَى مَنْظَرِكَ الْقَبِيحِ لَاسَمَحَ اللهُ اَخِي اِذَا فَقَدْتَّ هَاتَيْنِ الشَّفَتَيْنِ اَوِ اللِّسَانِ اَوِ الْعَيْنَيْنِ بَعْدَ عَمَلِيَّةٍ جِرَاحِيَّةٍ اضْطَّرَّتْكَ اِلَى اِزَالَتِهِمَا وَطَمْسِهِمَا؟ فَلِمَاذَا لَاتَشْكُرُ اللهَ عَلَيْهِمَا؟ لِمَاذَا لَاتَشْكُرُ اللهَ عَلَى بَدَنِكَ وَسَمْعِكَ وَبَصَرِكَ؟ لِمَاذَا لَاتَتَضَرَّعُ اِلَى اللهِ اَنْ يَحْفَظَهَا عَلَيْكَ جَمِيعاً فِي الصَّبَاحِ وَفِي الْمَسَاءِ وَاَنْتَ تُنَاجِيهِ سُبْحَانَهُ بِقَوْلِكَ اَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَاخَلَق وَتَقُولُهَا عِنْدَ الْمَسَاءِ فَقَطْ ثَلَاثَ مَرَّات وَلاَتَقُلْهَا اَخِي عِنْدَ الصَّبَاح؟ ثُمَّ تَقُولُ صَبَاحاً وَمَسَاءاً بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَبَاحاً وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ اَيْضاً مَسَاءً؟ ثُمَّ قُلْ رَضِيتُ بِاللهِ رَبَّا وَبِالْاِسْلَامِ دِينَا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم نَبِيَّا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَبَاحاً وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ اَيْضاً مَسَاءً ؟ثُمَّ قُلْ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد عَشْرَ مَرَّاتٍ صَبَاحاً وَعَشْرَ مَرَّاتٍ مَسَاءً اَيْضاً؟ ثُمَّ قُلْ اَصْبَحْنَا وَاَصْبَحَ الْمُلْكُ لِله وَالْحَمْدُ لِله وَلَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَه لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْد وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير رَبِّ اَسْاَلُكَ خَيْرَ مَافِي هَذَا الْيَوْم وَخَيْرَ مَابَعْدَه وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْم وَشَرِّ مَابَعْدَه رَبِّ اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَر رَبِّ اَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْر اَللَّهُمَّ بِكَ اَصْبَحْنَا وَبِكَ اَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوت وَاِلَيْكَ النُّشُور؟ نَعَمْ اَخِي وَفِي الْمَسَاءِ قُلْ وَاِلَيْكَ الْمَصِير وَقُلْ اَمْسَيْنَا وَلَاتَقُلْ اَصْبَحْنَا؟ ثُمَّ قُلْ اَللَّهُمَّ اَنْتَ رَبِّي لَا اِلَهَ اِلَّا اَنْت خَلَقْتَنِي وَاَنَا عَبْدُك وَاَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْت اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاصَنَعْت اَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَاَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَاِنَّهُ لَايَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلَّا اَنْت؟ ثُمَّ قُلْ اَللَّهُمَّ اِنِّي اَصْبَحْتُ اُشْهِدُك وَاُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك وَمَلَائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِك اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَك وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُك اَرْبَعَ مَرَّاتٍ صَبَاحاً وَاَرْبَعَ مَرَّاتٍ مَسَاءً؟ ثُمَّ قُلْ اَللَّهُمَّ مَااَصْبَحَ اَوْ اَمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ اَوْ بِاَحَدٍ مِنْ خَلْقِك فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَك فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر مَرَّةً وَاحِدَةً صَبَاحاً وَمَرَّةً وَاحِدَةً مَسَاءً؟ ثُمَّ قُلْ اَللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي اَللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي اَللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي لَااِلَهَ اِلَّا اَنْت اَللَّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْر وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر لَا اِلَهَ اِلَّا اَنْت ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَبَاحاً وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ مَسَاءً ؟ ثُمَّ قُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم سَبْعَ مَرَّاتٍ صَبَ* - كلمة غير محترمة ولا يسمح بها في المنتدى - *ً وَسَبْعَ مَرَّاتٍ مَسَاءً؟ ثُمَّ قُلْ اَللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اَللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَة فِي دِينِي وَدُنْيَاي وَاَهْلِي وَمَالِي اَللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي اَللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَاَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ اَنْ اُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي اَللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَه اَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا اَنْت اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ وَشَرَكِهِ وَاَنْ اَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً اَوْ اَجُرَّهُ اِلَى مُسْلِم يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ اَسْتَغِيث اَصْلِحْ لِي شَاْنِي كُلَّه وَلَاتَكِلْنِي اِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن اَصْبَحْنَا وَاَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين اَللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْم فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاه وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَافِيهِ وَشَرِّ مَابَعْدَه اَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْاِسْلَام وَعَلَى كَلِمَةِ الْاِخْلَاص وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَعَلَى مِلَّةِ اَبِينَا اِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِمَا وَمَاكَانَ مِنْ الْمُشْرِكِين؟ نَعَمْ اَخِي وَعِنْدَ الْمَسَاءِ قُلْ اَللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ خَيْرَ مَافِي هَذِهِ اللَّيْلَة فَتْحَهَا وَنَصْرَهَا اِلَى آخِرِ الدُّعَاء وَلَاتَقُلْ خَيْرَ مَافِي هَذَا الْيَوْمِ عِنْدَ الْمَسَاء؟ ثُمَّ قُلْ اَخِي عِنْدَ الصَّبَاحِ اَيْضاً لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَه لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْد وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير مِائَةَ مَرَّةٍ عِنْدَ الصَّبَاحِ فَقَطْ وَلَااَنْصَحُكَ اَخِي بِتَرْكِهَا مَدَى الْحَيَاة وَلَوْ تَرَكْتَ جَمِيعَ الْاَذْكَار لِاَنَّهَا اَفْضَلُ الذِّكْرِ عِنْدَ الله؟ ثُمَّ قُلْ اَخِي سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةً اَيْضاً عِنْدَ الصَّبَاح وَمِائَةً اُخْرَى عِنْدَ الْمَسَاءِ اَيْضاً؟ ثُمَّ قُلْ اَخِي اَسْتَغْفِرُ اللهَ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ عِنْدَ السُّحُورِ فِي الثُّلُثِ الْاَخِيرِ مِنَ اللَّيْلِ وَقَبْلَ اَذَانِ الْفَجْرِ لِمَا لَهَا مِنْ بَرَكَةٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
{وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْاَسْحَار(نَعَمْ اَخِي وَلَاتَنْسَ الْاَذْكَارَ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ اَيْضاً وَالَّتِي ذَكَرْتُهَا فِي بِدَايَةِ الْمُشَارَكَةِ السَّابِقَة؟


يتبع ............
Ŧђε|ĞèŋéяλL
Ŧђε|ĞèŋéяλL
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ذكر
عدد المساهمات : 159
نقاط : 179
تقييم العضو : 0
تاريخ الميلاد : 13/11/1989
العمـر : 34

مُساهمةŦђε|ĞèŋéяλL الإثنين فبراير 03, 2014 8:01 pm

موضوع رائع بوركت
يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر 4
يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر 128711691410

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى