رفع الملام عمن هو تحت الضغط من الأئمة الأعلام
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
رفع الملام عمن هو تحت الضغط من الأئمة الأعلام
الحمد لله على آلائه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له في أرضه وسمائه, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم أنبيائه.
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة دائمة إلى يوم لقائه, وسلم تسليما.
قال شيخ الإسلام بن
تيمة رحمه الله : يجب على المسلمين -بعد موالاة الله تعالى ورسوله صلى
الله عليه وسلم- موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن. خصوصا العلماء, الذين
هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم, يهتدى بهم في ظلمات
البر والبحر وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم.
إذ كل أمة
-قبل مبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم- فعلماؤها شرارها, إلا المسلمين
فإن علماءهم خيارهم؛ فإنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم في أمته,
والمحيون لما مات من سنته. بهم قام الكتاب, وبه قاموا, وبهم نطق الكتاب وبه
نطقوا.
وليعلم أنه ليس أحد من
الأئمة -المقبولين عند الأمة قبولا عاما- يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله
عليه وسلم في شيء من سنته ؛ دقيق ولا جليل فإنهم متفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبناء على هذا نحن أبناء الحركة الجهادية عموما لابد لنا من التنبه على أمور منها :
1. حسن الظن بعلماء الجهاد أينما كانوا وتأويل ما يظهر منهم قدر المستطاع
2. عدم تلقف الأخبار الطاعنة لعلماء الجهاد بل التبين والتثبت
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا
فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "
الحجرات: ٦
3. عدم المؤاخذة على العلماء المأسورين في مايبدر منهم من التصريحات إلا بما اشتهر شأنه وبان عواره
4. نصح من تيسر نصحه منهم
5. عدم التشهير عليهم في المسائل المستساغة والتي تقبل تعدد النظر
6. تعزيز قدرهم عند الناس ماداموا على طريق الحق سائرين
قاعدة مهمة في معاملة الأخبار
"لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ" النور: ١٢
قال
بن كثير رحمه الله : هذا تأديب من الله للمؤمنين في قضية عائشة، رضي
الله عنها، حين أفاض بعضهم في ذلك الكلام السيئ، وما ذكر من شأن الإفك،
فقال: { لَوْلا } بمعنى: هلا { إِذْ سَمِعْتُمُوهُ } أي: ذلك الكلام، أي:
الذي رميت به أم المؤمنين { ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا } أي: قاسوا ذلك الكلام على أنفسهم، فإن كان لا
يليق بهم فأم المؤمنين أولى بالبراءة منه بطريق الأولى والأحرى.
وقد قيل: إنها نزلت في أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري وامرأته، رضي الله
عنهما، كما قال الإمام محمد بن إسحاق بن يَسَار، عن أبيه، عن بعض رجال بني
النجار؛ أن أبا أيوب خالدَ بن زيد قالت له امرأته أم أيوب: يا أبا أيوب،
أما تسمع ما يقول الناس في عائشة، رضي الله عنها؟ قال: نعم، وذلك الكذب.
أكنتِ فاعلة ذلك يا أم أيوب؟ قالت: لا والله ما كنتُ لأفعله. قال: فعائشة
والله خير منك. قال: فلما نزل القرآن ذكر الله، عز وجل، مَنْ قال في
الفاحشة ما قال من أهل الإفك: { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ
عُصْبَةٌ مِنْكُمْ } [النور : 11] وذلك حسان وأصحابه، الذين قالوا ما
قالوا، ثم قال: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ }
الآية، أي: كما قال أبو أيوب وصاحبته .
ولا يقتصر الدليل على السبب ولذالك لا بد من حسن الظن بالمؤمنين حتى يثبت العكس وتنقلب الساعة .
قال في الظلال : وهذا يدل على أن بعض المسلمين رجع إلى نفسه واستفتى قلبه ،
فاستبعد أن يقع ما نسب إلى عائشة ، وما نسب إلى رجل من المسلمين : من
معصية لله وخيانة لرسوله ، وارتكاس في حمأة الفاحشة ، لمجرد شبهة لا تقف
للمناقشة!
هذه هي الخطوة الأولى في المنهج الذي يفرضه القرآن لمواجهة الأمور . إنتهى بتصرف يسير .
منقول
الحمد لله على آلائه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له في أرضه وسمائه, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم أنبيائه.
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة دائمة إلى يوم لقائه, وسلم تسليما.
قال شيخ الإسلام بن
تيمة رحمه الله : يجب على المسلمين -بعد موالاة الله تعالى ورسوله صلى
الله عليه وسلم- موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن. خصوصا العلماء, الذين
هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم, يهتدى بهم في ظلمات
البر والبحر وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم.
إذ كل أمة
-قبل مبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم- فعلماؤها شرارها, إلا المسلمين
فإن علماءهم خيارهم؛ فإنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم في أمته,
والمحيون لما مات من سنته. بهم قام الكتاب, وبه قاموا, وبهم نطق الكتاب وبه
نطقوا.
وليعلم أنه ليس أحد من
الأئمة -المقبولين عند الأمة قبولا عاما- يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله
عليه وسلم في شيء من سنته ؛ دقيق ولا جليل فإنهم متفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبناء على هذا نحن أبناء الحركة الجهادية عموما لابد لنا من التنبه على أمور منها :
1. حسن الظن بعلماء الجهاد أينما كانوا وتأويل ما يظهر منهم قدر المستطاع
2. عدم تلقف الأخبار الطاعنة لعلماء الجهاد بل التبين والتثبت
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا
فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "
الحجرات: ٦
3. عدم المؤاخذة على العلماء المأسورين في مايبدر منهم من التصريحات إلا بما اشتهر شأنه وبان عواره
4. نصح من تيسر نصحه منهم
5. عدم التشهير عليهم في المسائل المستساغة والتي تقبل تعدد النظر
6. تعزيز قدرهم عند الناس ماداموا على طريق الحق سائرين
قاعدة مهمة في معاملة الأخبار
"لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ" النور: ١٢
قال
بن كثير رحمه الله : هذا تأديب من الله للمؤمنين في قضية عائشة، رضي
الله عنها، حين أفاض بعضهم في ذلك الكلام السيئ، وما ذكر من شأن الإفك،
فقال: { لَوْلا } بمعنى: هلا { إِذْ سَمِعْتُمُوهُ } أي: ذلك الكلام، أي:
الذي رميت به أم المؤمنين { ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا } أي: قاسوا ذلك الكلام على أنفسهم، فإن كان لا
يليق بهم فأم المؤمنين أولى بالبراءة منه بطريق الأولى والأحرى.
وقد قيل: إنها نزلت في أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري وامرأته، رضي الله
عنهما، كما قال الإمام محمد بن إسحاق بن يَسَار، عن أبيه، عن بعض رجال بني
النجار؛ أن أبا أيوب خالدَ بن زيد قالت له امرأته أم أيوب: يا أبا أيوب،
أما تسمع ما يقول الناس في عائشة، رضي الله عنها؟ قال: نعم، وذلك الكذب.
أكنتِ فاعلة ذلك يا أم أيوب؟ قالت: لا والله ما كنتُ لأفعله. قال: فعائشة
والله خير منك. قال: فلما نزل القرآن ذكر الله، عز وجل، مَنْ قال في
الفاحشة ما قال من أهل الإفك: { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ
عُصْبَةٌ مِنْكُمْ } [النور : 11] وذلك حسان وأصحابه، الذين قالوا ما
قالوا، ثم قال: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ }
الآية، أي: كما قال أبو أيوب وصاحبته .
ولا يقتصر الدليل على السبب ولذالك لا بد من حسن الظن بالمؤمنين حتى يثبت العكس وتنقلب الساعة .
قال في الظلال : وهذا يدل على أن بعض المسلمين رجع إلى نفسه واستفتى قلبه ،
فاستبعد أن يقع ما نسب إلى عائشة ، وما نسب إلى رجل من المسلمين : من
معصية لله وخيانة لرسوله ، وارتكاس في حمأة الفاحشة ، لمجرد شبهة لا تقف
للمناقشة!
هذه هي الخطوة الأولى في المنهج الذي يفرضه القرآن لمواجهة الأمور . إنتهى بتصرف يسير .
منقول
- zaid.h.toghoj
-
عدد المساهمات : 87
نقاط : 89
تقييم العضو : 0
چزآگ آلله گل خير آخيآلگريم
آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز
پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآفي ميزآن حسنآتگ
مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة
آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوعآلمميز
پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمتآنآملگ
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآفي ميزآن حسنآتگ
مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگآلقآدمة
- شمعه الامل
-
عدد المساهمات : 805
نقاط : 815
تقييم العضو : 0
يسلمووو إيديك علي طرحك الرآئـع
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى