الأربعين النووية(الحديث الحادي عشر: الأَخذ باليَقِينِ والبُعْدُ عَن الشُّبُهات)
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
الحديث الحادي عشر:
الأَخذ باليَقِينِ والبُعْدُ عَن الشُّبُهات
مفردات الحديث
المعنى العام:(1-تعارض الشك واليقين 2-الصدق طمأنينة والكذب ريبة )
ما يستفاد من الحديث
عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي طَالِب، سِبْطِ
رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما،
قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْ ما يَرِيبُكَ
إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ" روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَالنَّسَائي، وقالَ
التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
مفردات الحديث:
"دع ما يَرِيبك ": دع ما تشك فيه من الشبهات.
"إلى ما لا يَرِيبك" إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن.
المعنى العام:
إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات والمناكحات وسائر أبواب
الأحكام، والتزام الحلال في كل ذلك، يؤدي بالمسلم إلى الورع، وقد سبق في
الحديث السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، وأن الحلال
المتيقَّن لا يحصل للمؤمن في قلبه منه شك أو ريب، أما الشبهات فيرضى بها
الإنسان ظاهراً، ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا القلق والاضطراب والشك،
ويكفيه هذا العذاب النفسي خسارة معنوية، والخسارة الكبرى والهلاك الأعظم أن
يعتاد الشبهات ثم يجترئ على الحرام، لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع
فيه.
تعارض الشك واليقين: إذا تعارض الشك مع اليقين، أخذنا باليقين وقدمناه وأعرضنا عن الشك.
أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة، ثم يريد أن يتورع عن شيء من
دقائق الشُّبَه، فإن ورعه هذا ثقيل ومظلم، ويجب علينا أن نُنْكِر عليه ذلك،
وأن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر أولاً، ولذلك قال ابن عمر رضي الله
عنهما لمن سأله عن دم البعوض من أهل العراق: يسألونني عن دم البعوض وقد
قتلوا الحسين، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "هما رَيحانتاي من
الدنيا"رواه البخاري [حديث رقم: 5994] .
وسأل رجل
بشير بن الحارث عن رجل له زوجة وأُمُّه تأمره بطلاقها، فقال: إن كان بَرَّ
أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها إلا طلاق زوجته فليفعل، وإن كان
يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه فيضربها فلا يفعل.
الصدق طمأنينة والكذب ريبة:
وعلامة الصدق أن يطمئن به القلب، وعلامة الكذب أن تحصل به الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه.
ما يستفاد من الحديث
ويرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين.
وأن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا، والحرام والباطل والكذب ريبة وقلق ونفور .
الأَخذ باليَقِينِ والبُعْدُ عَن الشُّبُهات
مفردات الحديث
المعنى العام:(1-تعارض الشك واليقين 2-الصدق طمأنينة والكذب ريبة )
ما يستفاد من الحديث
عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي طَالِب، سِبْطِ
رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما،
قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْ ما يَرِيبُكَ
إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ" روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَالنَّسَائي، وقالَ
التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
مفردات الحديث:
"دع ما يَرِيبك ": دع ما تشك فيه من الشبهات.
"إلى ما لا يَرِيبك" إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن.
المعنى العام:
إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات والمناكحات وسائر أبواب
الأحكام، والتزام الحلال في كل ذلك، يؤدي بالمسلم إلى الورع، وقد سبق في
الحديث السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، وأن الحلال
المتيقَّن لا يحصل للمؤمن في قلبه منه شك أو ريب، أما الشبهات فيرضى بها
الإنسان ظاهراً، ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا القلق والاضطراب والشك،
ويكفيه هذا العذاب النفسي خسارة معنوية، والخسارة الكبرى والهلاك الأعظم أن
يعتاد الشبهات ثم يجترئ على الحرام، لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع
فيه.
تعارض الشك واليقين: إذا تعارض الشك مع اليقين، أخذنا باليقين وقدمناه وأعرضنا عن الشك.
أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة، ثم يريد أن يتورع عن شيء من
دقائق الشُّبَه، فإن ورعه هذا ثقيل ومظلم، ويجب علينا أن نُنْكِر عليه ذلك،
وأن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر أولاً، ولذلك قال ابن عمر رضي الله
عنهما لمن سأله عن دم البعوض من أهل العراق: يسألونني عن دم البعوض وقد
قتلوا الحسين، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "هما رَيحانتاي من
الدنيا"رواه البخاري [حديث رقم: 5994] .
وسأل رجل
بشير بن الحارث عن رجل له زوجة وأُمُّه تأمره بطلاقها، فقال: إن كان بَرَّ
أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها إلا طلاق زوجته فليفعل، وإن كان
يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه فيضربها فلا يفعل.
الصدق طمأنينة والكذب ريبة:
وعلامة الصدق أن يطمئن به القلب، وعلامة الكذب أن تحصل به الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه.
ما يستفاد من الحديث
ويرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين.
وأن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا، والحرام والباطل والكذب ريبة وقلق ونفور .
- شمعه الامل
-
عدد المساهمات : 805
نقاط : 815
تقييم العضو : 0
يسلمووو إيديك علي طرحك الرآئـع
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
مواضيع مماثلة
» الأربعين النووية( الحديث الحادي والعشرون: الاستقامةُ والإِيمَان)
» الأربعين النووية(الحديث الرابع عشر: حُرْمَةُ دمِ المُسْلِم)
» الأربعين النووية(الحديث السابع عشر: عُمومُ الإِحْسَان)
» الأربعين النووية(الحديث السادس عشر: لا تَغْضَبْ وَلَكَ الجَنَّة)
» الأربعين النووية(الحديث الثالث عشر: أُخُوَّةُ الإِيمَانِ واْلإسْلاَمِ)
» الأربعين النووية(الحديث الرابع عشر: حُرْمَةُ دمِ المُسْلِم)
» الأربعين النووية(الحديث السابع عشر: عُمومُ الإِحْسَان)
» الأربعين النووية(الحديث السادس عشر: لا تَغْضَبْ وَلَكَ الجَنَّة)
» الأربعين النووية(الحديث الثالث عشر: أُخُوَّةُ الإِيمَانِ واْلإسْلاَمِ)
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى