مصادر مطلعة : مشروع " انقلاب " على اسرة " ال الصباح " تدعمه المخابرات السعودية والقطرية

اكدت مصادر
مطلعة في الكويت لشبكة
نهرين نت الاخبارية ،" ان
معلومات هامة وقعت بايد
اجهزة المخابرات الكويتية
، تؤكد وجود دور خارجي
وراء محاولات استغلال
الحرية في البلاد والسعي
لاطلاق تظاهرات منددة
بالنظام العام، ومحاولة
السيطرة على الحكم وسلب
صلاحيات امير البلاد ،
بتبريرات التغيير وتحقيق
الديمقراطية في البلاد ،واكدت
هذه المصادر ، ان اجهزة
تابعة للمخابرات السعودية
والقطرية تقف وراء هذا
المشروع الذي ياخذ طابع "
الحراك الشعبي " .



وحسب هذه
المعلومات " فان اموالا
تقدر بعشرات الملايين من
الدلارات تم توزيعها من
قبل مندوبين يعملون
لمصلحة المخابرات
السعودية وقطر ، على بعض
النواب السابقين وناشطين
معارضين ، من المحرضين
والناشطين لخلق حراك شعبي
في " ساحة الارادة "
مقابل مبنى مجلس الامة ،
وفي الديوانيات في مناطق
قبلية من الكويت مثل
مدينة " الجهراء " ، بهدف
العمل على اسقاط نظام
اسرة ال الصباح في الكويت
.
ويتناقل بعض كبار
الشخصيات من البيوتات
الثرية في الكويت ولها
ابناء ناشطون في العملية
السياسية ،" ان لديهم
معلومات دقيقة تؤكد ان
السعودية تسعى للاستيلاء
على الكويت من خلال نواب
وشخصيات قبلية وخاصة من
المحسوبين على التيار
الوهابي المتشدد وان رئيس
جهاز المخابرات السعودي
بندر بن سلطان ، عازم على
دعم وتقوية المحسوبين على
السعودية وتمويلهم
بميزانية مفتوحة من المال
لشراء الذمم وخاصة شراء
ولاءات ضباط كبار في
الجيش الكويتي والحرس
الوطني ووضع نهاية لما
يسميه بندر بن سلطان "
تمرد ال الصباح على
السعودية " ورفض الكويت
لمشروع الوحدة بين دول
اعضاء مجلس التعاون
الخليجي الذي اقترجه ملك
السعودية عبد الله بن عبد
العزيز قبل بضعة شهور ".
وجاءت هذه المعلومات
لتعزز انباء انتشرت في
اوساط سياسية واعلامية في
الكويت، ان تصعيد خطاب
التحريض ضد امير البلاد ،
باستغلال " شعار " رفض
الاجراءات التي تنظر في
تغيير النظام الانتخابي
في البلاد ، الهادف الى
الحد من سيطرة القبائل
وسيطرة التيار الوهابي
على العملية الديمقراطية
في البلاد ، رفض هي عملية
منظمة تقف وراء اجهوة
المخابرات السعودية
والقطرية من خلال تمويل
حملة واسعة لزعزعة
الاستقرار في الكويت
وتامين مساع للقيام بـ "
انقلاب " على الحكم في
الكويت وانهاء " دورهم
السياسي " في البلاد
باستغلال اجواء الحرية
التي تتمتع بها الكويت
والتي تتميز بكونها
الدولة الوحيدة في مجلس
التعاون الخليجي التي
تتمتع بوجود مناخ واسع من
الحرية السياسية فيها .
على صعيد متصل ، وجه جهاز
امن الدولة تهما متعلقة
بـالاخلال بـ " أمن
البلاد " لعدد من
المحرضين ضد اسرة ال
الصباح وبخاصة ضد امير
الكويت الشيخ صباح الاحمد
، وضد النظام العام في
البلاد من خلال الخطب
التي القوها بهذا الشان .
واكدت وزراة الداخلية ان
التهم وجهت الى النائب
السابق محمد الخليفة ،
وأسامة المناور ومبارك
الوعلان، واستبعدت التهم
عن احد ابرز تيار
المحرضين على النظام
العام في الكويت وضد
اميرها ، وهو النائب
السابق جمعان الحربش الذي
ابلغ السلطات سرا بانه
يتبرا من محاولات الاساءة
لذات الامير وتعهد بتغيير
سياسته من المعارضة الى
الموالاة ، بعدما ابلغته
رموز اجتماعية انها لن
تقف مع في اية انتخابات
قادمة مادام منضويا في
تيار معارض لامير البلاد
.
كما استبعد امن الدولة
، التهم عن ، ثقل العجمي
ومحمد الهطلاني، كما صدرت
أوامر بحضور المسيئين
للذات الأميرية في ندوة
النائب السابق سالم
النملان وهم فلاح الصواغ
وخالد الطاحوس وبدر
الداهوم، وجار تفريغ شريط
ندوة ساحة الإرادة يوم
الاثنين الماضي، تمهيدا
لإحالة المسيئين
والمخالفين إلى النيابة
العامة.
ونفت وزارة الداخلية ما
تردد على وسائل التواصل
الاجتماعي من أن بعض
أفراد القوات الخاصة
رفضوا المشاركة في فض
أعمال الشغب والعنف التي
أثارها المتظاهرون، ووصفت
ما تردد بأنه أكاذيب
هدفها إثارة الرأي العام
والتأثير عليه.
وقالت الوزارة إن رجال
الأمن تعاملوا مع
المتجمهرين بحيادية وهدوء،
إلا أنهم استفزوا رجال
الأمن ورشقوهم بالحجارة
وزجاجات الماء، وإلقاء
الحواجز الحديدية عليهم،
كما اقتحموا بأجسادهم
تشكيلات رجال الأمن،
وأوقعوا إصابات بين عدد
منهم.
وقد أحالت وزارة الداخلية
الى النيابة العامة ، ملف
قضية الموقوفين في أحداث
تجمع "ساحة الإرادة"
الذين اثاروا الشغب
والفوضى وهاجموا رجال
الشرطة ، يوم الاثنين
الماضي وهم " منذر حبيب
ومبارك المطيري وعمر
العريمان وعبدالعزيز
السعدون" وبدأت النيابة
العامة التحقيق معهم في
الثامنة من هذه الليلة
الاربعاء، في حين أحاطت
دوريات " نجدة العاصمة "
بـ " قصر العدل" حيث يتم
التحقيق مع المتهمين ،
نظراً لوجود قرابة 50
شخصاً متجمهرين. وكان
الموقوفون قد إحيلوا إلى
المستشفى لاجراء الفحوصات
والحصول على تقارير طبية
بناء على رغبتهم.
الجدير بالذكر ان الكويت
تشهد معارضة قوية لامير
الكويت ومحاولات لتحويل
منصب امير البلاد الى
منصب شرفي لايملك من
قرارات الحكم شيئا ،
وابرز وجوه هذه المعارضة
هم من التيار الوهابي
السلفي وتيار القبائل حيث
يرتبط اغلب رموزه
بالسعودية وبعلاقات مع
مسؤولين في اجهزة امنية
في السعودية حسب ما يؤكده
المعارضون لهم ، وبعضهم
هم من حملة الجنسية
السعودية بالاضافة الى
جنسيته الكويتية ، ولكن
بعض هذه الاطراف تراجعت
عن معارضة الامير وارسلت
رسائل للامير عبر
وتصريحات اعلامية بانها
ترفض المس بالامير باي
تصريحات مسيئة.
كما نجحت السلطة في كسب
تايدد بعض رجال القبائل
الذين سارعوا بالاعلان
بانهم سيقفون ضد اي نائب
يترشح من قبائل
للانتخابات يسعى للتطاول
على مكانة ومنزلة امير
الكويت الشيخ صباح الاحمد
، واغلبهم من التيار
الوهابي السلفي - .

المصدر : شبكة نهرين نت
الاخبارية

---

شكرا لنقل الاخبار
بارك الله فيك
تحياتي