"" مـــا أراك إلاّ ضـــالاًّ أَخــرجـــوه مـــن داري""
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
ٌ"" مـــا أراك إلاّ ضـــالاًّ أَخــرجـــوه مـــن داري""
:
:
:
::
الحمد لله الحي القيوم الواحد الأحد الفرد الصمد
الحمد لله الذي {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي ، وعلى آله وصحبه صلاة دائمة إلى يوم الدين.
أما بعد :
إخواني في هذه المسابقة موضوعي لن يكون عن صفه من صفات
الرب جلا في علآه وعظم في عالي سماه وإنما سوف يكون توضيح بسيط جداً لاعتقاد أهل السنة والجماعة في صفات وأسماء الله جلا جلاله لان صفات الله وما جاء بها من آيات و أحاديث قد ضل فيها
كثير من أهل الإسلام وقد أنار الله سبحانه تعالى فيها الطريق أمام أهل السنة والجماعة من السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان وذلك إنهم اعتقدوا أن لله سبحانه وتعالى أسماء وصفات كما أخبر رب البرية
قال تعالى: [وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا]
(الأعراف: 180)
فان أهل السنة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين يؤمنون بأسماء وصفات الله تعالى ويؤمنون أن لها معاني لائقة به سبحانه جلآ في علاه وعظم في عالي سماه وأن صفات الله تعالى لا يوجد لها كيفيه نعلمها نحن ولها كيفيه يعلمها هو سبحانه وتعالى وأهل السنة يثبتون ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من أسماء وصفات من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
بل يثبتونها كما أخبر الله عن نفسه قال تعالى
: [لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ]
(الشورى: 11)
ومن هذه الآية نفهم وندرك ونؤمن
بإثبات الصفات لله عز وجل لنفسه ونفي المماثلة والمشابهة لعباده ومخلوقاته في صفاته.
وإثبات صفات الله عز جل بما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانة يستلزم نفي أربعة أمور وذلك كما جاء في كتاب "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام أبن تيمية حيث قال: ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصف به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل
وذلك أيضا كما ورد عن محمد بن النعمان بن عبدالسلام قال: أتى رجل مالكَ بنَ أنس فقال: الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى كيف استوى؟، قال: فأطرق وجعل يعرق وجعلنا ننتظر ما يأمر به فرفع رأسه فقال: الاستواء منه غير مجهول والكيف منه غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلاّ ضالاًّ أَخرجوه من داري اه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة - :
فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه ، ولا يحرِّفون الكلِم عن مواضعه ، ولا يلحدون في أسماء الله وآياته ، ولا يكيِّفون ، ولا يمثِّلون صفاته بصفات خلقه ؛ لأنه سبحانه لا سميَّ له ، ولا كفؤ له ، ولا نِدَّ له ، ولا يقاس بخلْقه سبحانه وتعالى ؛ فانه سبحانه أعلم بنفسه ، وبغيره ، وأصدق قيلا ، وأحسن حديثاً مِن خلقه .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 130
هذا مختصر من عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات
ومن أعتقد غير ذلك فانه على نهج مخالف لما يعتقده أهل السنة وقد ضل الطريق نسأل الله السلامة والعافية وان يهدينا إلى سواء السبيل
وأن نكون من أتباع الرسول الأمي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آلة وصحبه اجمعين رضوان الله عليهم والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
ودي واحترامي
:
:
:
::
الحمد لله الحي القيوم الواحد الأحد الفرد الصمد
الحمد لله الذي {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي ، وعلى آله وصحبه صلاة دائمة إلى يوم الدين.
أما بعد :
إخواني في هذه المسابقة موضوعي لن يكون عن صفه من صفات
الرب جلا في علآه وعظم في عالي سماه وإنما سوف يكون توضيح بسيط جداً لاعتقاد أهل السنة والجماعة في صفات وأسماء الله جلا جلاله لان صفات الله وما جاء بها من آيات و أحاديث قد ضل فيها
كثير من أهل الإسلام وقد أنار الله سبحانه تعالى فيها الطريق أمام أهل السنة والجماعة من السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان وذلك إنهم اعتقدوا أن لله سبحانه وتعالى أسماء وصفات كما أخبر رب البرية
قال تعالى: [وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا]
(الأعراف: 180)
فان أهل السنة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين يؤمنون بأسماء وصفات الله تعالى ويؤمنون أن لها معاني لائقة به سبحانه جلآ في علاه وعظم في عالي سماه وأن صفات الله تعالى لا يوجد لها كيفيه نعلمها نحن ولها كيفيه يعلمها هو سبحانه وتعالى وأهل السنة يثبتون ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من أسماء وصفات من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
بل يثبتونها كما أخبر الله عن نفسه قال تعالى
: [لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ]
(الشورى: 11)
ومن هذه الآية نفهم وندرك ونؤمن
بإثبات الصفات لله عز وجل لنفسه ونفي المماثلة والمشابهة لعباده ومخلوقاته في صفاته.
وإثبات صفات الله عز جل بما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانة يستلزم نفي أربعة أمور وذلك كما جاء في كتاب "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام أبن تيمية حيث قال: ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصف به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل
وذلك أيضا كما ورد عن محمد بن النعمان بن عبدالسلام قال: أتى رجل مالكَ بنَ أنس فقال: الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى كيف استوى؟، قال: فأطرق وجعل يعرق وجعلنا ننتظر ما يأمر به فرفع رأسه فقال: الاستواء منه غير مجهول والكيف منه غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلاّ ضالاًّ أَخرجوه من داري اه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة - :
فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه ، ولا يحرِّفون الكلِم عن مواضعه ، ولا يلحدون في أسماء الله وآياته ، ولا يكيِّفون ، ولا يمثِّلون صفاته بصفات خلقه ؛ لأنه سبحانه لا سميَّ له ، ولا كفؤ له ، ولا نِدَّ له ، ولا يقاس بخلْقه سبحانه وتعالى ؛ فانه سبحانه أعلم بنفسه ، وبغيره ، وأصدق قيلا ، وأحسن حديثاً مِن خلقه .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 130
هذا مختصر من عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات
ومن أعتقد غير ذلك فانه على نهج مخالف لما يعتقده أهل السنة وقد ضل الطريق نسأل الله السلامة والعافية وان يهدينا إلى سواء السبيل
وأن نكون من أتباع الرسول الأمي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آلة وصحبه اجمعين رضوان الله عليهم والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
ودي واحترامي
- شمعه الامل
-
عدد المساهمات : 805
نقاط : 815
تقييم العضو : 0
يسلمووو إيديك علي طرحك الرآئـع
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
يعطيكـ ألــف ألــف عــآفيهــ
مـآ ننح ــرم مــن ج ــديدكـ المميز
نـآطرين المــزيــد منــك
لك منــي أجمل تحيـهـ
إح ـترآمي
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى