التكبر و العجب من صفات الشيطان
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
التكبر و العجب من صفات الشيطان التكبر و العجب من صفات الشيطان التكبر و العجب من صفات الشيطان التكبر و العجب من صفات الشيطان التكبر و العجب من صفات الشيطان التكبر و العجب من صفات الشيطان التكبر و العجب من صفات الشيطان
يعد الكبر من الكبائر التي ندد الشرع عليها , فتوعد صاحبها بالعذاب الشديد. ذلك لانه من الاخلاق الرديئة و الذنوب العظيمة. بل هو صفة من صفات ابليس وجنوده
ومن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر حرمت عليه الجنة فلا كبرياء و لا عظمة الا لله وحده اذ لا ينبغي لأحد أن ينازعه تعالى في صفة من صفاته .
فما هو الكبر وما هي مظاهره ؟
وما هي خطورته و عواقبــــه ؟
وما هي اسبابه و علاجـــــــــه؟
الكبر ومظاهره
لقد عرف لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر في الحديث الشريف فقال :
{الكبر بطر الحق, و غمط الناس} رواه مسلم و الترمذي
فما معنى الكبر بطر الحق ؟
فبطر الحق يعني: رفضه و عدم قبوله و هذا ينافي حقيقة العبودية و الانقياد لأوامر الله و الممتنع عن الاستسلام له متكبر
قال سبحانه و تعالى:{ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}غافر:60
و في حديث جاء عن سلمة بن الاكوع :" ان رجلا أكل عند رسول الله "ص"بشماله فقال كل بيمينك قال : لا أستطيع قال : لا استطعت ما منعه الا الكبر
قال فما رفعها الى فيه " رواه مسلم
ويعد ابليس لعنه الله امام المتكبرين. حيث رد الحق حين جاءه من الله عز و جل ,أعجب بنفسه ورأى أنه هو الافضل ولم يستجب لما امره الله بالسجود لادم وقال : "انا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين"سورة ص:75
واتبع ابليس في نهجه الكثير من المتكبرين.فهذا فرعون اكبرالمتكبرين الذي دفعه اعجابه بنفسه وبقوته وسلطانه ان يقول:{انا ربكم الاعلى}النازعات الاية 24
ويقول النمروذ:{انا احيي واميت}سورة البقرة الاية 257
وقال كفار قريش : {اذ قيل لهم اسجدوا للرحمن, قالوا وما الرحمن انسجد لما تأمرنا
وزادهم نفورا }سورة الفرقان الاية 60
واعجبت عاد بقوتها و اغترت بسلطانها و قالوا :{ من أشد منّا قوة؟ فأذاقهم الله عذاب الخزي في الحياة الدنيا و في الاخرة }
ولقد تكبر قوم نوح , وعاد و ثمود وقوم لوط وغيرهم وكان مصير الجميع الهلاك
و ما معنى الكبر غمط الناس ؟
فغمط الناس هو : ان يستعظم الانسان نفسه ويستحسن ما فيه من الفضائل ,فيستهين بالنّاس ويستصغرهم بل و يترفع عليهم فيحس بالعظمة حيث سينعكس ذلك في تصرفاته سواء في كلامه او في لباسه او في مشيته ,
لقد جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول صلى عليه و سلم"لا ينظر الله يوم القيامة الى من جر ازاره بطرا "متفق عليه
وفي حديث اخر قال : " بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل شعره يختال في مشيته اذ خسف الله به ,فهو يتجلجل في الارض الى يوم القيامة"رواه بخاري و مسلم
ولقد سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : "ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا وفعله حسنا . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"ان الله جميل يحب الجمال " رواه مسلم
كما سأل ابو بكر رضي الله عنه فقال : "ان ثوبي يسترخي الا ان اتعاهد ذلك منه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : انك لست تصنع ذلك خيلاء "رواه البخاري
وقد يتسرب الكبرالى بعض العلماء,فيستعظم نفسه فيزين له الشيطان سوء ظنه ,فيستشعر في نفسه كمال العلم فيحتقر الناس ويستجهلهم. وينسى أن من طلب العلم للفخر و الرياسة وبطر على الناس وتعالى عليهم لم ينفعه علمه يوم القيامة
و البعض يصيبه الكبر لحسبه و نسبه فيحتقر من ليس له نسبا مثله ولقد نهى رسول الله (ص) عن التعالي بالنسب و عده من فعل الجاهلية وذلك عندما قال ابو ذر الغفاري رضي الله عنه لبلال بن الرباح رضي الله عنه .يا بن السوداء.فقال رسول الله (ص) لأبي ذر:"يا ابا ذر عيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية " رواه البخاري
والبعض يصيبه الكبر لكترة ماله وينسى قول الله عز و جل في قارون :{ان قارون كان من قوم موسى فبغا عليهم واتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة اول القوة اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين }فكان عقابه ان خسف به الله داره {فخسفنا به وبداره الارض}
فاذا تأملنا الى اصناف المتكبرين فنجد ان كلا منهم تكبر بنعمة من الله اتاه الله اياها .
منهم من تكبر لسعة ماله و أخر لجاه او منصب او لعلم او عبادة او لحسب ونسب ونسوا ان هذا كله من الله تعالى, وان الله مستخلفه وناظر ما يفعل فيه قال كعب : ما أنعم الله على عبد من نعنة في الدنيا فشكرها لله الا اعطاه الله نفعها في الدنيا ورفع بها درجاته في الاخرة ولكن هناك من لم يوتا من اسباب الكبر شيئ ومع ذلك تراه من المتكبرين و هذا سيكون من أشد الناس عذابا وهو :"الفقير الفخو"
عن أبي هريرة رضي الله عنه :"اول ثلاثة يدخولون النار وذكر منهم (وفقير فخور)"
فالمؤمن الحق من لا يحبط عمله بالستعلاء و التكبر بما رزقه الله من نعم وليعلم ان الكبرياء لله الواحد القهار لا ينازعه فيه أحد
عواقب الكبر
فمن تكبر استحق لعنة الله له كما لعن ابليس من قبل وكما قال سفيان بن عينة :"من كانت معصيته من كبر فأخشا عليه اللعنة "
بل سيكرهه الله و رسوله و ذلك مصداقا لقوله تعالى :{انه لا يحب المستكبرين }سورة النحل الاية 23
وجاء عن جابر أن رسول الله (ص) قال : "ان من احبكم الي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة احسنكم اخلاقا ,وان ابغضكم الي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون و المتشدقون و المتفيهقون .قالوا :فما المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون "رواه الترميذي
فالله لا يحب المتكبر ولا ينضر اليه يوم القيامة لقوله عليه الصلاة و السلام : " لا ينظر الله الى رجل ازاره بطرا "
فالمتكبر يصرفه الله عز وجل عن تدبر اياته بل يطبع على قلبه حتى لا يميز بين الحق والباطل قال تعالى:{سأصرف عن اياتي اللذين يتكبرون في الارض بغير الحق } سورة الاعراف الاية 146 كما قال الله تعالى :{ كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}سورة غافر الاية 35
فعذاب المتكبر حرمانه من دخول الجنة بل سيلقيه الله في نار جهنم ذلك لأن الكبرياء لله و العظمة لله وحق على من ينازع خالقه في صفاته هو العذاب و الهوان يوم القيامة قال تعالى :{ان اللذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } سورة غافر الاية60
ويؤكد ذلك قول الرسول(ص) "يقول الله تعالى الكبرياء ردائي و العظمة ازاري فمن نازعني واحدة منها القيته في جهنم لا أبالي" رواه ابن ماجة و ابن حبان
فيكفي المرء ان يكون في قلبه مثقال ذرة من كبر ليحرم من الجنة ونعيمها كما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انه قال : "لا يدخل الجنة من كان في فلبه مثقال ذرة من كبر" رواه مسلم فالنار يملؤها الجبارون والمتكبرون فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي "ص"انه قال:" احتجت الجنة والنار فقالت النار:في الجبارون والمتكبرون" وفي حديث ل مذي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله "ص":"يخرج من النار عنق له اذنان تسمعان,وعينان تبصران,ولسان ينطق يقول:"وكلت بثلاثة:بكل جبار عنيد,وبكل من دعا مع الله اله اخر وبالمصورين"
بل سيغشاهم الذل و الهوان كما قال رسول (ص) :"يحشر المتكبرون على أمثال الذر في صور رجال يغشاهم الذل من كل مكان, يساقون الى سجن جهنم يقال له بُلَس. تعلوهم الانيار ,يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال"الترميذي 2432 حديث حسن الذر يعني صغار النمل
وهذا جزاء من تعاظم و تكبر ونازع الله في صفاته وهو جدير ان يهينه الله غاية الهوان ويذله غاية الذل اللهم لا تجعلنا من الكتكبرين وحسن أخلاقنا و اجعلنا متواضعين أمين
يعد الكبر من الكبائر التي ندد الشرع عليها , فتوعد صاحبها بالعذاب الشديد. ذلك لانه من الاخلاق الرديئة و الذنوب العظيمة. بل هو صفة من صفات ابليس وجنوده
ومن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر حرمت عليه الجنة فلا كبرياء و لا عظمة الا لله وحده اذ لا ينبغي لأحد أن ينازعه تعالى في صفة من صفاته .
فما هو الكبر وما هي مظاهره ؟
وما هي خطورته و عواقبــــه ؟
وما هي اسبابه و علاجـــــــــه؟
الكبر ومظاهره
لقد عرف لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر في الحديث الشريف فقال :
{الكبر بطر الحق, و غمط الناس} رواه مسلم و الترمذي
فما معنى الكبر بطر الحق ؟
فبطر الحق يعني: رفضه و عدم قبوله و هذا ينافي حقيقة العبودية و الانقياد لأوامر الله و الممتنع عن الاستسلام له متكبر
قال سبحانه و تعالى:{ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}غافر:60
و في حديث جاء عن سلمة بن الاكوع :" ان رجلا أكل عند رسول الله "ص"بشماله فقال كل بيمينك قال : لا أستطيع قال : لا استطعت ما منعه الا الكبر
قال فما رفعها الى فيه " رواه مسلم
ويعد ابليس لعنه الله امام المتكبرين. حيث رد الحق حين جاءه من الله عز و جل ,أعجب بنفسه ورأى أنه هو الافضل ولم يستجب لما امره الله بالسجود لادم وقال : "انا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين"سورة ص:75
واتبع ابليس في نهجه الكثير من المتكبرين.فهذا فرعون اكبرالمتكبرين الذي دفعه اعجابه بنفسه وبقوته وسلطانه ان يقول:{انا ربكم الاعلى}النازعات الاية 24
ويقول النمروذ:{انا احيي واميت}سورة البقرة الاية 257
وقال كفار قريش : {اذ قيل لهم اسجدوا للرحمن, قالوا وما الرحمن انسجد لما تأمرنا
وزادهم نفورا }سورة الفرقان الاية 60
واعجبت عاد بقوتها و اغترت بسلطانها و قالوا :{ من أشد منّا قوة؟ فأذاقهم الله عذاب الخزي في الحياة الدنيا و في الاخرة }
ولقد تكبر قوم نوح , وعاد و ثمود وقوم لوط وغيرهم وكان مصير الجميع الهلاك
و ما معنى الكبر غمط الناس ؟
فغمط الناس هو : ان يستعظم الانسان نفسه ويستحسن ما فيه من الفضائل ,فيستهين بالنّاس ويستصغرهم بل و يترفع عليهم فيحس بالعظمة حيث سينعكس ذلك في تصرفاته سواء في كلامه او في لباسه او في مشيته ,
لقد جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول صلى عليه و سلم"لا ينظر الله يوم القيامة الى من جر ازاره بطرا "متفق عليه
وفي حديث اخر قال : " بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل شعره يختال في مشيته اذ خسف الله به ,فهو يتجلجل في الارض الى يوم القيامة"رواه بخاري و مسلم
ولقد سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : "ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا وفعله حسنا . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"ان الله جميل يحب الجمال " رواه مسلم
كما سأل ابو بكر رضي الله عنه فقال : "ان ثوبي يسترخي الا ان اتعاهد ذلك منه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : انك لست تصنع ذلك خيلاء "رواه البخاري
وقد يتسرب الكبرالى بعض العلماء,فيستعظم نفسه فيزين له الشيطان سوء ظنه ,فيستشعر في نفسه كمال العلم فيحتقر الناس ويستجهلهم. وينسى أن من طلب العلم للفخر و الرياسة وبطر على الناس وتعالى عليهم لم ينفعه علمه يوم القيامة
و البعض يصيبه الكبر لحسبه و نسبه فيحتقر من ليس له نسبا مثله ولقد نهى رسول الله (ص) عن التعالي بالنسب و عده من فعل الجاهلية وذلك عندما قال ابو ذر الغفاري رضي الله عنه لبلال بن الرباح رضي الله عنه .يا بن السوداء.فقال رسول الله (ص) لأبي ذر:"يا ابا ذر عيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية " رواه البخاري
والبعض يصيبه الكبر لكترة ماله وينسى قول الله عز و جل في قارون :{ان قارون كان من قوم موسى فبغا عليهم واتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة اول القوة اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين }فكان عقابه ان خسف به الله داره {فخسفنا به وبداره الارض}
فاذا تأملنا الى اصناف المتكبرين فنجد ان كلا منهم تكبر بنعمة من الله اتاه الله اياها .
منهم من تكبر لسعة ماله و أخر لجاه او منصب او لعلم او عبادة او لحسب ونسب ونسوا ان هذا كله من الله تعالى, وان الله مستخلفه وناظر ما يفعل فيه قال كعب : ما أنعم الله على عبد من نعنة في الدنيا فشكرها لله الا اعطاه الله نفعها في الدنيا ورفع بها درجاته في الاخرة ولكن هناك من لم يوتا من اسباب الكبر شيئ ومع ذلك تراه من المتكبرين و هذا سيكون من أشد الناس عذابا وهو :"الفقير الفخو"
عن أبي هريرة رضي الله عنه :"اول ثلاثة يدخولون النار وذكر منهم (وفقير فخور)"
فالمؤمن الحق من لا يحبط عمله بالستعلاء و التكبر بما رزقه الله من نعم وليعلم ان الكبرياء لله الواحد القهار لا ينازعه فيه أحد
عواقب الكبر
فمن تكبر استحق لعنة الله له كما لعن ابليس من قبل وكما قال سفيان بن عينة :"من كانت معصيته من كبر فأخشا عليه اللعنة "
بل سيكرهه الله و رسوله و ذلك مصداقا لقوله تعالى :{انه لا يحب المستكبرين }سورة النحل الاية 23
وجاء عن جابر أن رسول الله (ص) قال : "ان من احبكم الي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة احسنكم اخلاقا ,وان ابغضكم الي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون و المتشدقون و المتفيهقون .قالوا :فما المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون "رواه الترميذي
فالله لا يحب المتكبر ولا ينضر اليه يوم القيامة لقوله عليه الصلاة و السلام : " لا ينظر الله الى رجل ازاره بطرا "
فالمتكبر يصرفه الله عز وجل عن تدبر اياته بل يطبع على قلبه حتى لا يميز بين الحق والباطل قال تعالى:{سأصرف عن اياتي اللذين يتكبرون في الارض بغير الحق } سورة الاعراف الاية 146 كما قال الله تعالى :{ كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}سورة غافر الاية 35
فعذاب المتكبر حرمانه من دخول الجنة بل سيلقيه الله في نار جهنم ذلك لأن الكبرياء لله و العظمة لله وحق على من ينازع خالقه في صفاته هو العذاب و الهوان يوم القيامة قال تعالى :{ان اللذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } سورة غافر الاية60
ويؤكد ذلك قول الرسول(ص) "يقول الله تعالى الكبرياء ردائي و العظمة ازاري فمن نازعني واحدة منها القيته في جهنم لا أبالي" رواه ابن ماجة و ابن حبان
فيكفي المرء ان يكون في قلبه مثقال ذرة من كبر ليحرم من الجنة ونعيمها كما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انه قال : "لا يدخل الجنة من كان في فلبه مثقال ذرة من كبر" رواه مسلم فالنار يملؤها الجبارون والمتكبرون فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي "ص"انه قال:" احتجت الجنة والنار فقالت النار:في الجبارون والمتكبرون" وفي حديث ل مذي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله "ص":"يخرج من النار عنق له اذنان تسمعان,وعينان تبصران,ولسان ينطق يقول:"وكلت بثلاثة:بكل جبار عنيد,وبكل من دعا مع الله اله اخر وبالمصورين"
بل سيغشاهم الذل و الهوان كما قال رسول (ص) :"يحشر المتكبرون على أمثال الذر في صور رجال يغشاهم الذل من كل مكان, يساقون الى سجن جهنم يقال له بُلَس. تعلوهم الانيار ,يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال"الترميذي 2432 حديث حسن الذر يعني صغار النمل
وهذا جزاء من تعاظم و تكبر ونازع الله في صفاته وهو جدير ان يهينه الله غاية الهوان ويذله غاية الذل اللهم لا تجعلنا من الكتكبرين وحسن أخلاقنا و اجعلنا متواضعين أمين
- يٌوكي1
-
عدد المساهمات : 48
نقاط : 48
تقييم العضو : 0
تاريخ الميلاد : 18/11/1997
العمـر : 27
رائع واصل ابداعك
- ربعاوي
-
عدد المساهمات : 297
نقاط : 543
تقييم العضو : 6
تاريخ الميلاد : 12/10/1999
العمـر : 25
عليه أفضل الصلاة والسلام
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى