فتاوى حكم مسلم ويتكاسل عن الطاعات للشيخ ابن باز
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- AsheK WalhaNمؤسس المنتدى
-
عدد المساهمات : 5608
نقاط : 18641
تقييم العضو : 44
تاريخ الميلاد : 21/03/1995
العمـر : 29
فتاوى حكم مسلم ويتكاسل عن الطاعات للشيخ ابن باز فتاوى حكم مسلم ويتكاسل عن الطاعات للشيخ ابن باز فتاوى حكم مسلم ويتكاسل عن الطاعات للشيخ ابن باز فتاوى حكم مسلم ويتكاسل عن الطاعات للشيخ ابن باز فتاوى حكم مسلم ويتكاسل عن الطاعات للشيخ ابن باز
بسم اله وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
هناك من المسلمين الموحدين بالله ولكن يتكاسلون عن فعل الطاعات حتى ان بعض المسلمين لا يودون الصلاة المفروضة بل ان بعضهم يفطر بعض الايام فى رمضان فما حكم ذلك فى الدين
السوال ما حكم من يتكاسل عن فعل الطاعات والواجبات الدينية المفروضة عليه من المسلمين
ويجيب علي هذا السوال الشيخ بن باز
الإجابة : يكون ناقص الإيمان، وهكذا من فعل بعض المعاصي ينقص إيمانه عند أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يقولون: الإيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ومن أمثلة ذلك: ترك صيام رمضان بغير عذر أو بعضه، فهذه معصية كبيرة تنقص الإيمان وتضعفه، وبعض أهل العلم يكفره بذلك؛ ولكن الصحيح أنه لا يكفر بذلك مادام يقر بالوجوب، ولكن أفطر بعض الأيام تهاونًا وكسلًا، وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلًا،أو ترك إخراجها، فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها، وهكذا لو قطع رحمه، أو عق والديه كان هذا نقصًا في إيمانه وضعفًا فيه، وهكذا بقية المعاصي، أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة، ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله» وقوله صلى الله عليه وسلم: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» في أحاديث أخرى تدل على ذلك.مجموع(1/55).
بسم اله وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
اعلانات
<script src=http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js" type=text/javascript" xml:space=preserve">هناك من المسلمين الموحدين بالله ولكن يتكاسلون عن فعل الطاعات حتى ان بعض المسلمين لا يودون الصلاة المفروضة بل ان بعضهم يفطر بعض الايام فى رمضان فما حكم ذلك فى الدين
السوال ما حكم من يتكاسل عن فعل الطاعات والواجبات الدينية المفروضة عليه من المسلمين
ويجيب علي هذا السوال الشيخ بن باز
الإجابة : يكون ناقص الإيمان، وهكذا من فعل بعض المعاصي ينقص إيمانه عند أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يقولون: الإيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ومن أمثلة ذلك: ترك صيام رمضان بغير عذر أو بعضه، فهذه معصية كبيرة تنقص الإيمان وتضعفه، وبعض أهل العلم يكفره بذلك؛ ولكن الصحيح أنه لا يكفر بذلك مادام يقر بالوجوب، ولكن أفطر بعض الأيام تهاونًا وكسلًا، وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلًا،أو ترك إخراجها، فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها، وهكذا لو قطع رحمه، أو عق والديه كان هذا نقصًا في إيمانه وضعفًا فيه، وهكذا بقية المعاصي، أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة، ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله» وقوله صلى الله عليه وسلم: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» في أحاديث أخرى تدل على ذلك.مجموع(1/55).
- marqise
-
عدد المساهمات : 150
نقاط : 150
تقييم العضو : 0
شكرا
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى