الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة


حضور القلب فيها بين يدي الله تعالى محبه له واجلالا وخوفا من عقابه ورغبه في ثوابه مستحضرا لقربه فيسكن لذلك قلبه وتطمئن نفسه وتسكن حركاته متادبا بين يدي ربه مستحضرا جميع مايقوله ويفعله في صلاته من اولها الى اخرها فتزول بذلك الوساوس والافكار.
من اسباب الخشوع في الصلاة:
قال تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)
فلا يرجو الفلاح الا الخاشعون. جعلنا الله منهم
فمن فاته خشوع الصلاه لم يكن من اهل الفلاح.
واصل الخشوع: هو لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره فاذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والاعضاء لانها تابعه له.
وقد وصف الله تعالى في كتابه الارض بالخشوع فقال: (ومن ءاياته انك ترى الارض خاشعه فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت)
فاهتزازها وهو ارتفاعها مزيل لخشوعها فدل على ان الخشوع الذي كانت عليه هو سكونها.
وقد وصف الله تعالى الاصوات بالخشوع في قولهوخشعت الأصوات للرحمن)
فخشوع الاصوات هو سكونها وانخفاضها بعد ارتفاعها.
ومن الاسباب التي تعين على الخشوع:
السبب الاول: الاستعداد للصلاه قبل دخول الوقت.
السبب الثاني: ان يستحضر العبد انه واقف بين يدي الله تعالى وانه يناجيه.
السبب الثالث: قطع الحركه والعبث وملازمة السكون.
السبب الرابع: ان يستحضر العبد ان الله قريب منه يراه ويسمعه.
السبب الخامس: احضار القلب فيها وعدم انشغاله بهموم الدنيا واعمالها وان يقبل بقلبه على الله عزوجل ولايشتغل بغير صلاته.



السبب السادس: ان يعلم العبد ان الشيطان حريص على صرف قلب المصلي عن الله تعالى.

موضوع رائع بوركت

شكرا