خصوصية استعمال لفظ الريح والرياح في القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- zizo morocco
-
عدد المساهمات : 5
نقاط : 15
تقييم العضو : 0
تاريخ الميلاد : 16/03/1990
العمـر : 34
خصوصية استعمال لفظ الريح والرياح في القرآن الكريم
من خصوصيات الاستعمال القرآني أنه يستخدم ريح ورياح، يستخدم ريح مفردة ورياح جمع؟ وما مفهوم اللغة للريح؟ مرة يقول (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) الحاقة) (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ (19) القمر) والرياح (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ (22) الحجر) فماذا الإفراد والجمع في ريح ورياح في القرآن الكريم؟ وما الدلالة البيانية فيها؟ المتأمل في كتاب الله تعالى بتدبر يرى أن كل لفظة استخدمت في سياقها لأنها تتلاءم مع هذا السياق. من ذلك كلمة ريح مفردة وكلمة رياح بالجمع استخدمهما القرآن الكريم. قال تعالى (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا (48) الروم) وقال (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ (22) الحجر) وقال (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ (46) الروم) فالملاحظ أن استخدام الجمع للرياح في القرآن الكريم يرد في المجال الذي فيه الرحمة، إذا كان السياق سياق رحمة تُستخدم جمعاً حيث ذُكِرت في القرآن الكريم. أما استخدامها مفردة فتكون في سياق العذاب والعياذ بالله، قال تعالى (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ (16) فصلت) (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) الحاقة) (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) الذاريات) ولذلك جاء في الأثر "اللهم اجعلها ري* - كلمة غير محترمة ولا يسمح بها في المنتدى - *ً ولا تجعلها ريحاً". في اللغة العربية أن الرياح جمع ريح فقط لكن هذا استخدام القرآن تميز القرآن باستخدامات خاصة ومن ذلك خصّ الريح بالعذاب وخصّ الرياح جمعاً بالرحمة. (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ (36) ص) جاءت الريح هنا بالمفرد هنا بالنسبة لسيدنا سليمان المراد وإن كان الريح مفرداً وإنما هي استغراق كل الريح بمعنى أن الريح بأنواعها كلها مسخرة لسليمان ما كان منها للعذاب وما كان منها للخير. وأحياناً وردت الريح الطيبة لكن مقابل ريح العذاب (إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ (22) يونس) (بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) استخدمها مفردة لكن قيدها ووصفها (بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) مقابل (رِيحٌ عَاصِفٌ) فوصف هذه الريح بأنها بريح طيبة ووصف الأخرى بريح عاصفة ولعل هذا لأن رياح الرحمة تهب من جهات متعددة ومختلفة الصفات والمنافع فإذا هاجت منها ريح جاء ما يقابلها ريح أخرى ت* - كلمة غير محترمة ولا يسمح بها في المنتدى - *ر شوكتها فينشأ منها جميعاً ريح طيبة لطيفة تنفع الإنسان والحيوان والنبات. الرياح عموماً ترد في سياق الخير والرحمة والريح ترد في سياق العذاب والعقاب إلا أن تقيّد بصفة. خصوصية استعمال لفظ الريح والرياح في القرآن الكريم
من خصوصيات الاستعمال القرآني أنه يستخدم ريح ورياح، يستخدم ريح مفردة ورياح جمع؟ وما مفهوم اللغة للريح؟ مرة يقول (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) الحاقة) (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ (19) القمر) والرياح (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ (22) الحجر) فماذا الإفراد والجمع في ريح ورياح في القرآن الكريم؟ وما الدلالة البيانية فيها؟ المتأمل في كتاب الله تعالى بتدبر يرى أن كل لفظة استخدمت في سياقها لأنها تتلاءم مع هذا السياق. من ذلك كلمة ريح مفردة وكلمة رياح بالجمع استخدمهما القرآن الكريم. قال تعالى (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا (48) الروم) وقال (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ (22) الحجر) وقال (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ (46) الروم) فالملاحظ أن استخدام الجمع للرياح في القرآن الكريم يرد في المجال الذي فيه الرحمة، إذا كان السياق سياق رحمة تُستخدم جمعاً حيث ذُكِرت في القرآن الكريم. أما استخدامها مفردة فتكون في سياق العذاب والعياذ بالله، قال تعالى (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ (16) فصلت) (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) الحاقة) (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) الذاريات) ولذلك جاء في الأثر "اللهم اجعلها ري* - كلمة غير محترمة ولا يسمح بها في المنتدى - *ً ولا تجعلها ريحاً". في اللغة العربية أن الرياح جمع ريح فقط لكن هذا استخدام القرآن تميز القرآن باستخدامات خاصة ومن ذلك خصّ الريح بالعذاب وخصّ الرياح جمعاً بالرحمة. (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ (36) ص) جاءت الريح هنا بالمفرد هنا بالنسبة لسيدنا سليمان المراد وإن كان الريح مفرداً وإنما هي استغراق كل الريح بمعنى أن الريح بأنواعها كلها مسخرة لسليمان ما كان منها للعذاب وما كان منها للخير. وأحياناً وردت الريح الطيبة لكن مقابل ريح العذاب (إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ (22) يونس) (بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) استخدمها مفردة لكن قيدها ووصفها (بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) مقابل (رِيحٌ عَاصِفٌ) فوصف هذه الريح بأنها بريح طيبة ووصف الأخرى بريح عاصفة ولعل هذا لأن رياح الرحمة تهب من جهات متعددة ومختلفة الصفات والمنافع فإذا هاجت منها ريح جاء ما يقابلها ريح أخرى ت* - كلمة غير محترمة ولا يسمح بها في المنتدى - *ر شوكتها فينشأ منها جميعاً ريح طيبة لطيفة تنفع الإنسان والحيوان والنبات. الرياح عموماً ترد في سياق الخير والرحمة والريح ترد في سياق العذاب والعقاب إلا أن تقيّد بصفة. خصوصية استعمال لفظ الريح والرياح في القرآن الكريم
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى