أكد أن مشروع التجديد الوطني ضمان لاستمرارية “روح نوفمبر”.. بن فليس: الجزائريون ضاقوا من سوء التسيير، الرشوة، المحاباة والجهوية

**AsheK WalhaN** · **AsheK WalhaN** الإثنين مارس 03, 2014 6:21 pm

حث المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة علي بن فليس، في رسالته الموجهة للرأي العام بمناسبة ذكرى 18 فيفري المخلدة ليوم الشهيد، على “وضع أسس انتقالية بين الأجيال وتجسيد قواعد الحكم الراشد وقواعد أخلقة الحياة العامة التي ما فتئ الشعب الجزائري يدعو إليها بعد أن ضاق من الممارسات الهدامة وسوء التسيير والمحاباة والجهوية والرشوة، إلى جانب إقصاء وتهميش الفئة الشبانية”. [/rtl]

[rtl]اعتبر المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ورئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، في رسالته التي خطها بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الشهيد، أن إحياء هذه الذكرى المخلدة للتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل السيادة الوطنية تأخذ بعدا خاصا ضمن سياق الاستحقاق الرئاسي لسنة 2014. [/rtl]

[rtl]وانتقد على بن فليس، في رسالته الاقصاء والتهميش وممارسات وصفها بالهدامة بعيد عن قواعد الحكم الراشد حيث جاء في نص الرسالة “أن الوفاء لرسالة الشهداء في جزائر اليوم، هو تجسيد قواعد الحكم الراشد وقواعد أخلقة الحياة العامة التي ما فتئ الشعب الجزائري يدعو اليها بكل جوارحه، بعد أن ضاق من الممارسات الهدامة وسوء التسيير والمحاباة والجهوية والرشوة”، وتساءل في نص رسالته عن أسباب الإقصاء غير المبرر لفئة الشباب التي ينتابها الشعور بالتغييب من رسم معالم مستقبلها والذي يقتضي- حسبه- “وضع أسس انتقالية بين الأجيال تسمح للشباب تبوء مكانة مرموقة في عملية تسيير البلاد.” [/rtl]

[rtl]وحملت رسالة المرشح للرئاسات المقبلة، علي بن فليس، في طياتها المعالم التي يرتكز عليها البرنامج الانتخابي للمترشح على غرار إرساء مجتمع التضامن الذي تقوم فيه الدولة بشكل كامل بواجب الدعم للفئات الأكثر حرمانا، إلى جانب إعادة النظر في وضعية المرأة وترقيتها في ظل احترام القيم وأخذ محاسن الحداثة والتطور. وتساءل بن فليس “كيف ندعي الوفاء لرسالة نوفمبر ثم نسمح بأن ترضخ الجزائر لحكم اقتصاد الريع.وأكد في ختام هذه الرسالة أنه متيقن بأن مشروع التجديد الوطني الذي يندرج ضمن استمرارية روح نوفمبر من شأنه أن يرتقي بالجزائر. [/rtl]

[rtl]إلى جانب ذلك، عبرت التنسيقية الوطنية للإطارات والشخصيات المدعمة للمترشح، علي بن فليس، للرئاسيات المقبلة عن رفضها “لغة التنابز والاستخفاف وزرع الفتن” عبر محاولة التشكيك في مصداقية مؤسسات الدولة، واعتبرت التنسيقية أن المساس بهذه المؤسسات في ظل الجهود التي تبذلها لصيانة الوحدة الوطنية والحفاظ على المكتسبات وتعزيزيها لا ينسجم مع روح التنافس المشروع والنقاش السياسي المسؤول، وإنما يتعارض مع أبسط قواعد الديمقراطية، ويأتي رد التنسيقية على النحو على خلفية التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب التحرير الوطني التي هاجم فيها المؤسسة العسكرية.

**M I R O** · **M I R O** الإثنين مارس 03, 2014 6:31 pm